مجلس حكماء المسلمين يهنئ البحرين بمناسبة فوزها بعضوية مجلس الأمن

هنأ مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحكومة البحرين وشعبها الأصيل؛ بمناسبة فوز مملكة البحرين بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن للعام 2026 - 2027، وذلك بعدما نالت تأييد دولي بواقع أكثر من 186 صوتًا.
وأكد مجلس حكماء المسلمين أن فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس الأمن يأتي تتويجًا للجهود الكبيرة التي تقودها البحرين من أجل تعزيز السِّلم العالمي ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش والسلام، مشيرًا إلى أن هذا الاختيار يأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى صوت الحكمة، خاصة في ظل ما يشهد العالم اليوم من تحديات وحروب وصراعات.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن ثقته الكبيرة في أن يسهم انتخاب مملكة البحرين عضوًا غير دائم في مجلس الأمن في تعزيز الموقف العربي والإسلامي من مختلف القضايا العالمية، وبخاصة القضية الفلسطينية والتعبير بصدق عن صوت الأمة في مواجهة التحديات المعاصرة.
مجلس حكماء المسلمين يشارك في تنظيم المؤتمر الدولي الثالث لـ"مكافحة الإسلاموفوبيا" بأذربيجان
وعلى صعيد اخر، شارك مجلس حكماء المسلمين في المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي يُعقد تحت شعار: “الإسلاموفوبيا تحت المجهر: كشف التحيز، وتحطيم الوصمات”، وذلك خلال الفترة من ٢٦ إلى ٢٧ مايو ٢٠٢٥ في العاصمة الأذربيجانية باكو. يُشارك في تنظيم الحدث مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية، ومركز تحليل العلاقات الدولية بأذربيجان، ومجموعة مبادرة باكو، وذلك بالتعاون مجلس حكماء المسلمين وعدد من الشركاء الدوليين، ويجمع نخبة من القيادات الدينية وصنَّاع السياسات من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة التحديات الملحة لظاهرة الإسلاموفوبيا.
وشارك في المؤتمر خبراء من قرابة ٤٠ دولة، ضمن جلسات متنوعة تسلِّط الضوء على أبعاد الظاهرة وسبل التصدي لها، لا سيما من خلال تعزيز نقاشات عملية شاملة ووضع استراتيجيات فعَّالة لمواجهة جرائم الكراهية، والتمييز المنهجي، والتحيز الإعلامي تجاه المسلمين، كما سيشهد المؤتمر إطلاق منصة رصد رقمية جديدة (https://anti-muslimhatred.com) تُعنى بمراقبة مؤشرات الإسلاموفوبيا على مستوى العالم، إلى جانب تقديم تقرير دولي شامل يُسهم في توجيه جهود المؤسسات الدولية في هذا المجال.
وشارك مجلس حكماء المسلمين في جلسة بعنوان: “أصوات الشباب من أجل الشمولية: مواجهة الأحكام المسبقة والمفاهيم المغلوطة” التي عقدت يوم الثلاثاء الموافق ٢٧ مايو. ومن المقرَّر أن يُقدِّم الدكتور سمير بودينار، مدير مركز الحكماء لبحوث السلام، مداخلة بعنوان: “تعزيز الفرص لمواجهة الإسلاموفوبيا: دور الشباب في المؤسسات”؛ حيث يستعرض من خلالها الدور الحيوي الذي يضطلع به الشباب في بناء مجتمعات أكثر شمولًا، وتفكيك الصور النمطية، وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف.
وجاءت مشاركة مجلس حكماء المسلمين في إطار جهوده المستمرة لتعزيز قيم السلام والتسامح والتفاهم المتبادل على مستوى العالم، والعمل على تعزيز الجهود المشتركة وصياغة إستراتيجيات عملية لمواجهة التحديات المتنامية ومن بينها تصاعد خطابات الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا.