البيت الأبيض: القضاة يفرضون حصارا على الإدارة الأمريكية

أكد البيت الأبيض، أن أغلب الشعب الأمريكي يؤمن أن البلاد تسير في الطريق الصحيح، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقال البيت الأبيض، إن القضاة يفرضون حصارا على الإدارة الأمريكية.
وفي إطار آخر، يتصدر دونالد ترامب، فى ولايته الثانية، مشهدان دبلوماسيان غاية فى التعقيد، تتقاطع فيهما المصالح النووية مع الحسابات الجيوسياسية. ففى الوقت الذى يسعى فيه الرئيس الأمريكى لوقف اندفاع إسرائيل نحو توجيه ضربة عسكرية لإيران، يواجه بوتين على الجبهة الأخرى بانتقادات متصاعدة وسط قصف روسى مكثف لأوكرانيا. ويبدو أن الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين فى مسار هذين الملفين، مع احتمال توقيع اتفاق نووى جديد مع طهران، ومعرفة مدى جدية الكرملين فى المضى نحو تسوية سياسية للصراع الدموى شرق أوروبا.
قال ترامب من البيت الأبيض إنه طلب من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تأجيل أى ضربة لإيران، مشيرًا إلى أن «الأمر ليس مناسبًا الآن لأننا قريبون جدًا من الحل». وأضاف أن اتفاقًا نوويًا جديدًا «قد يتم خلال أسبوعين»، لكنه ترك الباب مفتوحًا أمام احتمالات التراجع، قائلاً إن ذلك قد يتغير بمكالمة هاتفية واحدة، يأتى هذا بعد أن أطلق نتنياهو تهديدات صريحة بضرب منشآت التخصيب الإيرانية، ما استدعى تدخلًا مباشرًا من واشنطن لتجنب تصعيد إقليمى قد يُفشل المساعى الدبلوماسية الجارية.
وتعكس هذه التصريحات توترًا متزايدًا فى كواليس التفاوض، حيث أجرى ترامب مكالمات متوترة مع نتنياهو، فى حين كثفت إدارته الاجتماعات مع مسئولين إسرائيليين لثنيهم عن الخيار العسكرى. من جانبه أكد رافائيل غروسى، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المفاوضات بين واشنطن وطهران لا تزال معلقة لكنها تشير إلى رغبة فعلية فى التوصل إلى اتفاق». واضاف غروسى أن أحد نوابه، ماسيمو أبارو، كان فى طهران، فى إطار جهود المراقبة، حيث بلغ التخصيب الإيرانى نسبة 60%، ما يُقرّب البلاد تقنيًا من عتبة تصنيع سلاح نووى.