ارتفاع عدد العاطلين في ألمانيا مع ضعف نمو الوظائف

ارتفع عدد العاطلين في ألمانيا خلال الشهر الحالي بأكثر من التوقعات، مع استمرار ضعف نمو الوظائف نتيجة ضعف الاقتصاد، بحسب بيانات وكالة العمل الاتحادية الصادرة اليوم الأربعاء.

وقالت وكالة العمل الألمانية، إن عدد العاطلين في ألمانيا ارتفع خلال شهر مايو بواقع 34 ألف عاطل، بعد ارتفاعه بواقع 6 آلاف عاطل خلال أبريل الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاع العدد بواقع 12 ألف عاطل.
في الوقت نفسه استقر معدل البطالة خلال الشهر الحالي عند مستوى 6.3% دون تغيير مقارنة بالشهر الماضي، وهو ما جاء متفقًا مع توقعات المحللين، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وقالت أندريا ناليس، رئيسة وكالة العمل الاتحادية، إن سوق العمل لا تحظى بالدعم اللازم لعكس مسارها؛ ولذلك، من المرجح استمرار معدلات البطالة في الارتفاع هذا الصيف.
وأظهرت نتائج مسح القوى العاملة، الذي نشره مكتب الإحصاء الاتحادي، أن معدل البطالة المُعدَّل في أبريل ظل ثابتًا عند 3.6%، وانخفض عدد العاطلين عن العمل بواقع 3 آلاف شخص عن الشهر السابق ليصل إلى 1.58 مليون.
وقال الخبير الاقتصادي كارستن برزيسكي من بنك "آي إن جي"، إنه حتى إذا كانت الزيادة في عدد العاطلين عن العمل تدريجية، فإن خطر حدوث خسارة كبيرة في الدخل المتاح والازدهار الاقتصادي الأوسع مرتفع.
ألمانيا تبتكر ألواحاً شمسية بحجم راحة اليد.. وقوة امتصاص ضوئي ألف ضعف!

في سباق الطاقة النظيفة، لم تكن الصين أو اليابان هذه المرة في الصدارة، بل ألمانيا التي فجّرت مفاجأة علمية قد تغيّر مستقبل الطاقة الشمسية إلى الأبد.
في إنجاز علمي غير مسبوق، أعلن فريق بحثي ألماني عن تطوير جيل جديد من الألواح الشمسية قادر على توليد طاقة تفوق الألواح التقليدية بأكثر من 1000 ضعف، بفضل تقنية بلورية مبتكرة قد تعيد رسم خريطة الطاقة العالمية.
الاكتشاف الذي نُشر في مجلة "Science Advances"، يعتمد على تركيب فريد من بلورات التيتانات: الباريوم، والسترونشيوم، والكالسيوم، مرتبة في طبقات لا يتجاوز سمكها 200 نانومتر. هذه "الطبقات البلورية" تُشكّل ما يشبه "شطيرة" نانوية قادرة على امتصاص الضوء بكفاءة مذهلة.
رغم أن الصين واليابان لطالما تصدرتا مشهد الطاقة الشمسية بفضل منشآتهما العملاقة، إلا أن هذا الابتكار الألماني قد يضع برلين في موقع متقدم، خصوصاً أن التقنية الجديدة تقلل من الحاجة إلى المساحات الكبيرة، ما يجعلها مثالية للمدن والمناطق الحضرية.
قاد فريق البحث الدكتور أكاش بهاتناغار من جامعة مارتن لوثر في هاله-فيتنبرغ، حيث بدأوا بتجربة بدائل للسيليكون، ووجدوا أن دمج المواد الفيروكهربائية والباراكهربائية في طبقات متناوبة هو المفتاح لتحقيق هذا الأداء الخارق.
وقال بهاتناغار : "المفتاح كان في التناوب بين المواد الفيروكهربائية والباراكهربائية".
الاختبارات أظهرت أن التيار الناتج من هذه الألواح ظل ثابتاً تقريباً على مدى 6 أشهر، ما يشير إلى استقرار كبير في الأداء. كما أن المواد المستخدمة أرخص من السيليكون، ما قد يفتح الباب أمام خفض تكاليف الإنتاج بشكل كبير.