مصدر مسئول: الاتصالات جارية مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة

ذكر مصدر مصري مسؤول، أنّ الاتصالات جارية مع كافة الأطراف في محاولة للتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكر انّ مصر تطالب الطرفين بإبداء المرونة اللازمة للتوصل لاتفاق لمواجهة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكد انّ مصر تطالب الطرفين بإبداء المرونة اللازمة للتوصل لاتفاق لمواجهة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي سياق آخر طالب كبار قادة الجيش الإسرائيلي المستوى السياسي باتخاذ قرار بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة، مؤكدين أن تعميق عمليات الجيش بغزة ستجعل وقف إطلاق النار صعبا.
وقال مصدر أمني للقناة 14 العبرية: "عُرض على المستوى السياسي سيناريو تعميق المناورة، ومن المستحيل التراجع عنه. إذا دخلنا في اتفاق فلن نتمكن من تحقيق الأهداف - القرار مطلوب الآن".
وفيما من المتوقع أن يوسع الجيش الإسرائيلي رقعة مناوراته في قطاع غزة بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، صرح مصدر أمني للقناة 14، "نحن مستعدون للدخول بكامل قوتنا. بدأنا بالفعل في بعض المناطق مناورة لم نشهدها في غزة منذ وقف إطلاق النار.. استعدادا للتقدم نحو المرحلة التالية، عُرض على المستوى السياسي سيناريو تعميق المناورة، وسيكون من المتأخر جدا التراجع عنه، وإذا دخلنا في صفقة، فلن نتمكن من تحقيق الأهداف التي حددها المستوى السياسي، ولذلك يجب اتخاذ قرار الآن".
وعلى المستوى الرسمي، يقول الجيش الإسرائيلي بحسب القناة: "سنعرف كيف نتعامل مع أي سيناريو شامل يتطلب وقف المناورة لصالح التوصل إلى اتفاق".
وعلى صعيد آخر، وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي أمر إخلاء لسكان مناطق خان يونس وبني سهيلا وعبسان والقرارة في جنوب قطاع غزة، وطالبهم بالتوجه إلى منطقة المواصي غربا
وأفادت مصادر طبية، اليوم الاثنين، بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 53,977 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وحسبما أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 122,966 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى استشهاد 38 مواطنا وإصابة 169 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
استُشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، بقصف الاحتلال مناطق في خان يونس وجباليا بقطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال، قد ارتكبت صباح اليوم مجزرتين، الأولى عندما استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي، التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة وسط قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 36 مواطنا بينهم 6 أطفال، والثانية عندما استهدفت منزلا في جباليا البلد شمال القطاع، وأسفرت عن استشهاد 19 مواطنا.
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الإثنين، عن إدانتها للاقتحام الاستفزازي الذي نفذه الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، والاستفزازات التي قام بها مستعمرون خلال "مسيرة الإعلام" في القدس المحتلة.
واعتبرت الوزارة أن تلك الانتهاكات تندرج في إطار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتهجير وتهويد وضم. وطالبت بتدخل دولي عاجل لوقفها فورًا، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لحماية شعبنا من تغول جيش الاحتلال والمستعمرين، وتصعيد الحراك السياسي والدبلوماسي المبذول لفتح مسار سياسي جدي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير.