رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مراسل “القاهرة الإخبارية”: مجزرة جديدة تضرب قطاع غزة

يوسف أبو كويك
يوسف أبو كويك

 أكد يوسف أبو كويك، مراسل “القاهرة الإخبارية” من مدينة غزة، أن عدد الشهداء في قطاع غزة اليوم تجاوز الستين، بعد مجازر ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الماضية، أبرزها قصف مركز الإيواء في مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج، شرق مدينة غزة، الذي أسفر عن استشهاد 36 شخصًا، معظمهم وصلوا جثامين متفحمة إلى مستشفيي الشفاء والأهلي العربي.

 

 وتابع: “في شمال القطاع، قضى نحو 20 شهيدًا من عائلة عبد ربه جراء استهداف منزلهم في جباليا البلد، ولم ينجُ أحد منهم، فيما لا تزال جثامين 7 شهداء من عائلة شراب تحت أنقاض بناية مدمرة شرق خانيونس، العائلة نعت أبناءها، لكن وزارة الصحة لم تُدرج أسماؤهم حتى اللحظة لعدم انتشالهم”.

 وواصل: “المناطق الشرقية من خانيونس، تحديدًا السطر الشرقي وعبسان وبني سهيلا والقرارة، تعرضت طوال الليلة الماضية لقصف عنيف، شمل استخدام روبوتات مفخخة ومدفعية ثقيلة، ما أدى إلى دمار واسع، أما فيما يتعلق بآلية توزيع المساعدات، فحتى الآن لا يمكننا مشاهدة أي شاحنات إغاثية".

 وشدد على أن مدينة رفح التي يُفترض أن تمر منها المساعدات باتت منطقة عسكرية مغلقة بالكامل تخضع للسيطرة الإسرائيلية، موضحًا أنه بحسب ما أُعلن إسرائيليًا، من المقرر أن تمر الشاحنات من معبر كرم أبو سالم إلى ثلاث نقاط في منطقة "مَرج"، وهي بدورها منطقة عسكرية محظور على الفلسطينيين الوصول إليها.

 واختتم تصريحاته، قائلًا: “كل ما يتم تداوله بشأن هذه الآلية مصدره الإعلام الإسرائيلي فقط، وحتى هذه اللحظة، يرفض الجانب الفلسطيني رسميًا التعامل مع هذه الآلية التي يعتبرها الكثيرون أقرب إلى معسكرات اعتقال منها إلى نقاط إنسانية، وزارة الداخلية الفلسطينية أصدرت بيانًا واضحًا يحذر من التعاطي مع هذه الآلية، التي رفضتها أيضًا معظم المؤسسات الأممية والدولية، ووصفتها بأنها ليست آلية إنسانية لإنهاء المأساة، بل إجراء عسكري تُشرف عليه إسرائيل”.