الكلاب الضالة تسيطر على شوارع المنيا

يعيش أهالي مدينة سمالوط شمال محافظة المنيا، حالة من الفزع والرعب ، عقب إنتشار الكلاب الضالة والمسعورة في شوارع وأحياء المدينة ، قاطعة طريق المرور على المواطنين ، والتي تسببت في حالة من الإستياء والغضب في نفوس أهالي مدينة سمالوط، والتي حجبت مرور وسير المواطنين بغالبية الشوارع، معلنة فرض حظر التجوال ، بعدما قامت بعقر  بعض الأهالي، ولحالات شبه يومية، دون أن يحرك ذلك ساكنا لمسؤولي الطب البيطري والتي تلقت عشرات الشكاوى من المواطنين.

 رصد “الوفد”، سيطرة  الكلاب الضالة والمسعورة ، بشوارع ، موقف المنيا، وشارع الشريف، ومعصرة سمالوط، وحي شمال، وسمالوط البلد، معلنة حظر التجوال على أهالي مدينة سمالوط ، والذين خشوا على أنفسهم وأطفالهم، من عقر الكلاب الضالة والمسعورة، والذي يعد انتشارها، وصمة على جبين مسؤولي الأحياء بالمدينة، بالإهمال واللامبالاة، وتعريض حياة وأرواح الأهالي لخطر الموت ، والوفد اذ تنشر معاناة الأهالي فهي بذلك تدق ناقوس الخطر لمسؤولي المركز والمدينة والأحياء والطب البيطري ، بسرعة تدارك الأمر وحل المشكلة، حماية لأرواح الأهالي حتي ينعم مواطني المدينة بالسلام والإستقرار  الإجتماعي.

 التلاميذ والطلاب والشباب والفتيات، الجميع لا يستطيع السير بشوارع المدينة الإ ممسكا بــ(عصا ) أو حجر ، دفاعا عن نفسه من الهلاك بين أنياب الكلاب المسعورة، الأمر الذي قد يغرس في نفوس التلاميذ والطلاب تبني ظاهرة العنف ، اولياء الأمور تعيش حالة من القلق والتوتر في حالة تغيب أولادهم وفلذات اكبادهم عن موعد العودة من المدارس او الدروس الخصوصية، بعدما انتشرت وبكثافة ملحوظة، الكلاب الضالة والــ(مسعورة )، بشوارع مدينة سمالوط، شمال محافظة المنيا، والتي أثارت الذعر في نفوس أهالي المركز، وحجبت مرور وسير المواطنين بغالبية الشوارع، بعدما قامت بعقر  بعض الأهالي، ولحالات شبه يومية، أدت بعضها إلى مكوثهم عدة اياملتلقي العلاج بالمستشفيات  دون أن يحرك ذلك ساكنا لمسؤولي الطب البيطري ومسؤولي أحياء مدينة سمالوط ، والجميع يطرح سؤوال منطقي وعقلاني ، إذا كان إنتشار الكلاب الضالة والمسعورة بهذا الشكل المفزع بشوارع المدينة والتي تعد أكثر تحضرا ورقيا ورفاهية، فكيف يكون الأمر بشوارع القرى ، والتي تعتمد بشكل كبير على تربية الكلاب في حراسة الأغنام والمواشي في الحقول وأمام المنازل ، الأمر ( جد خطير ) ، ويستوجب التحرك سريعا دون إبطاء ، فليس هناك أثمن واغلى من حياة البشر ياسادة .

واستطاعت الكلاب الضالة، من فرض سيطرتها على شوارع موقف المنيا، وشارع الشريف، ومعصرة سمالوط، وحي شمال، وسمالوط البلد، معلنة حظر التجوال على أهالي المركز، والذين خشوا على أنفسهم وأطفالهم، من عقر الكلاب الضالة والمسعورة، والذي يعد انتشارها، وصمة على جبين مسؤولي الأحياء والمركز والمدينة، بالإهمال واللامبالاة، بحياة وأرواح الأهالي ، تحدث عبدالغني جمال الدين، من أهالي مدينة سمالوط، قائلا أن ما يحدث لأهالي مدينة سمالوط، يعد مهزلة، وجريمة كبرى، يحاسب عليها مسؤولي المدينة والأحياء، بعدما شاهدوا بأعينهم ذعر الأهالي واستغاثاتهم المتكررة، دون أن يحرك لهم الأمر ساكنا، مما يؤكد  أن أرواح وحياة أهالي المركز، لا تعني لهم شيئا على الإطلاق، فشوارع المدينة، ومعصرة سمالوط، وسمالوط البلد، سيطرت عليها الكلاب الضالة والمسعورة، لتحرم الأهالي كبارا وصغارا من التجوال أو التزاور، خشية عضة الكلاب المسعورة ، وناشد ميلاد جرجس، من أبناء مدينة سمالوط، اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، و عويس الغرياني رئيس مركز ومدينة سمالوط، ورؤوساء الأحياء، والطب البيطري، والصحة، بالعمل سريعا، على حماية أرواح وحياة الأهالي، والتخلص من الكلاب الضالة، فالكثير منا، أصبح يخشى على أولاده وعلى نفسه، من عقر الكلاب الضالة والمسعورة، والتى قامت بعقر بعض المواطنين، وجعلت طريحي الفراش عدة أيام  نتيجة عقر كلب مسعور وسام.

تحدث عبدالغني سالم ، من أهالي مدينة سمالوط، قائلا أن ما يحدث لأهالي مدينة سمالوط، يعد مهزلة، وجريمة كبرى، يحاسب عليها مسؤولي المدينة والأحياء، بعدما شاهدوا بأعينهم ذعر الأهالي واستغاثاتهم المتكررة، دون أن يحرك لهم الأمر ساكنا، مما يثبت أن أرواح وحياة المواطنين ، لا تعني لهم شيئا على الإطلاق، فشوارع المدينة، ومعصرة سمالوط، وسمالوط البلد، سيطرت عليها الكلاب الضالة والمسعورة، لتحرم الأهالي كبارا وصغارا من التجوال أو التزاور، خشية عضة الكلاب المسعورة ، وجعلت الطلاب والتلاميذ اذا ارادوا التنقل ذهابا للدروس الخصوصية ان يرتادوا الــ( توك توك ) خشية عقر الكلاب الضالة والمسعورة

 وناشد أشرف عطا ، من أبناء مدينة سمالوط، اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، ورئيس مركز ومدينة سمالوط، ورؤوساء الأحياء، والطب البيطري، والصحة، بالعمل سريعا، على حماية أرواح وحياة الأهالي، والتخلص من الكلاب الضالة، فالكثير منا، أصبح يخشى على أولاده وعلى نفسه، من عقر الكلاب الضالة والمسعورة، والتى قامت بعقر بعض المواطنين، ومنهم من ظل طريحا على فراش الموت عدة ايام نتيجة عقر كلب مسعور وسام.