أمن أسيوط يداهم أوكار المخدرات ويضبط 12 تاجر
وجه قطاع الأمن العام بمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديريات أمن أسيوط حملات أمنية بعدد من دوائر أقسام ومراكز الشرطة، لضبط جالبى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
وأسفرت جهودها عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية: ضبط عدد 18 قضية جلب مواد مخدرة .. ضُبط خلالهم (أكثر من 6 كيلو جرام لمخدر الحشيش – أكثر من كيلو جرام لمخدر الشابو – كمية من مخدر الهيروين – عدد من الأقراص المخدرة).. بحوزة (20 متهم "لـ 12 منهم معلومات جنائية").
كما تم ضبط (98) قطعة سلاح نارى "بدون ترخيص" (18 بندقية آلية – 13 بندقية خرطوش – 67 فرد محلى – عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة) بحوزة (94 متهم "لـ 32 منهم معلومات جنائية").
وجرى تنفيذ عدد (587) حكم قضائى متنوع.
وفي سياق منفصل شهدت منطقة المقطم بالقاهرة واقعة اعتداء على شاب يُدعى “يوسف خالد” من قبل أحمد أبو المجد، المعروف إعلاميًا بـ”طفل المرور”، وثلاثة آخرين، باستخدام أدوات حادة وعصا بيسبول، ما أسفر عن إصابات بالغة أدخلت المجني عليه العناية المركزة منذ ثلاثة أيام، وفقًا لما ورد في التقرير الطبي.
قال والد الطالب يوسف ضحية الاعتداء من قبل أحمد أبو المجد والمعروف إعلاميًا بـ “طفل المرور”، إن نجله يعاني من اشتباه في كسر بالجمجمة ونزيف داخل، استلزم دخوله للعناية المركزة، منذ 3 أيام وحتى الآن.
وأضاف والد ضحية الاعتداء أمام مدرسة بالمقطم، أن المتهمين وهم أربعة أشخاص بينهم فتاة، انتظر 3 منهم خروج نجله وأصدقاءه من منزلهم للتوجه إلى مدرستهم لأداء الامتحان، وقاموا بالتعدي عليهم محدثين بهم عدة إصابات.
وأشار إلى أن نجله لم يكن طرفًَا في النزاع، لكنه كان متواجدا في مسرح الأحداث رفقة أصدقاءه، الذين وقعت بينهم وبين المتهمين، مشاجرة داخل سنتر في اليوم الذي سبق الواقعة، وتفاجأ بتعدي المتهمين عليه محدثين إصابته.
وحسب مصدر مقرب من الأسرة، فإن سبب المشاجرة بين طفل المرور وآخرين وبين المجني عليه وآخرين، والتي وقعت صباح الأربعاء، أمام مدرستهم، يعود لسابقة خلافات نشبت بين المجني عليهم وشقيق إحدى الفتيات زميلتهم بالمدرسة، على إثرها توعد المتهم للمجني عليهم وانتظر لحظة خروج من منازلهم لأداء الامتحان، وتعدوا عليهم في واقعة رصدتها كاميرات المراقبة.
وحسب محامي المجني عليه، فإن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أحد المتهمين، فيما تكثف جهودها للقبض على الباقين، في الوقت الذي يمكث فيه المجني عليه في غرفة العناية المركزة داخل المستشفى تحت الملاحظة بعد تدهور حالته الصحية.
