عقار أكتوبر مُهدد بالاشتعال

في مواجهه حقيقية بين القانون وعناصر الفساد المتناثره في أروقة المؤسسات الحكوميه ، جسدتها
"استغاثه جماعية" متكرره ، لسكان (عمارة 2385 – مدينة 6 أكتوبر مجاورة 8 – الحي الثاني – على محور الكفراوي) توجهت للوفد بعنوان " الأرواح في خطر " .
قال السكان فى شكواهم " نحن سكان عمارة 2385 نرفع هذه الشكوى والاستغاثة إلى الرأي العام، بعد تجاهل تام من جهاز مدينة 6 أكتوبر، رغم وضوح حجم الكارثة التي تهدد حياتنا يوميًا بسبب مخالفة صارخة، وفساد إداري محتمل" .
وتابعوا في سرد القصة، بان الجراج المخصص لركن سيارات العمارة تم تحويله بشكل مخالف إلى معرض أثاث ضخم، يحتوي على مواد شديدة الاشتعال مثل:
الخشب – القماش – القش – السفينج
كل هذا بجوار "تحويلة الغاز الرئيسي ولوحة الكهرباء العمومية للعمارة" !
قدمنا اكثر من شكوى رسمية لجهاز ٦ اكتوبر ، بالإضافة لشكاوى وجهناها لرئاسة مجلس الوزراء،
وتمت الاستجابه بعد طول انتظار و معاينة الموقع يوم ٣-٥-٢٠٢٥ ، وأخذ هوية المخالف ، ومع ذلك لم يحدث أي إجراء حقيقي لإزالة المخالفة، الفضيحة الكبرى علي حد قول المتضررين انه يوم ٢٠ مايو ٢٠٢٥ ، حضر مندوبي جهاز ٦ اكتوبر في حملة مسائية، قام بالحجز على بعض محتويات المعرض، وأبلغ المخالف بضرورة الغلق صباح اليوم التالي.
لكن المفاجأة، على حد قول شهود العيان هى ر جوع كل المضبوطات ، صباح اليوم التالي بدون دفع أي غرامة، ولا إزالة للمخالفة، ولا حتى اتباع الإجراءات القانونية المعتادة (التي تحتاج لرجوع المضبوطات .
بل وعاد صاحب المخالفة للجلوس أمام المعرض على نفس المقعد .
وهنا نرى انتصار حقيقي وملموس للفساد والمحسوبيه علي القانون والنظام .
والوفد بدورها تلقي الضوء علي الواقعه وتتسائل ، من هو الموظف المسؤل عن تمرير هذا الفساد؟ !
الفساد الذي ربما يهدد حياة عشرات الاسر دون ذنب . والي متى يستمر دون عقاب ؟! وهل ننتظر وقوع كارثه وحريق محتمل لتصحيح الخطأ واحترام القانون ؟!