نتفليكس تستخدم الذكاء الاصطناعي لجعل الإعلانات أكثر إزعاجًا

ستتبنى نتفليكس الإعلانات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي، سواءً أحببنا ذلك أم لا. ستطرح خدمة البث إعلانات مُولّدة بالذكاء الاصطناعي في عام ٢٠٢٦، والتي ستُعرض أثناء عرض المسلسل أو عند ضغط المستخدمين على زر الإيقاف المؤقت لخططها الإعلانية. خلال فعالية "أبفرونت" التي أقامتها نتفليكس لمعلنيها، استعرضت آمي راينهارد، رئيسة قسم الإعلانات في الشركة، الميزة القادمة للإعلانات التفاعلية أثناء العرض وإيقافه مؤقتًا، والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي المُولّد لمحتوى مُخصص.

لقد قطعنا شوطًا طويلًا منذ بداية نتفليكس في إرسال أقراص DVD عبر البريد عام ١٩٩٧، ثم الانتقال إلى خدمة بث خالية من الإعلانات. والآن، أكثر من أي وقت مضى، يبدو أن مقولة هارفي دنت الشهيرة من فيلم "فارس الظلام" عن "العيش طويلًا بما يكفي ليصبح الشرير" تنطبق على نتفليكس. يمكن أن يُعزى طول عمر خدمة البث في هذا المجال إلى تقديم تنازلات، مثل تضمين الإعلانات، مما يُقلل من مجدها الأولي. في تطورٍ شاعري، أُضيفت ثلاثية "فارس الظلام" إلى مكتبة نتفليكس في الأول من أبريل.

لن تكون هذه المرة الأولى التي تُجرب فيها نتفليكس الذكاء الاصطناعي. ففي الشهر الماضي، قدّمت نتفليكس للمستخدمين الإقليميين ميزة بحث جديدة تستخدم OpenAI للعثور على محتوى لمشاهدته. وبالنظر إلى ما هو أبعد من الإعلانات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي في عام ٢٠٢٦، من غير المُرجّح أن تتباطأ الشركة في إيجاد طرق جديدة لتحقيق الإيرادات.

قال راينهارد خلال فعالية نتفليكس: "لذا، إذا استخلصتم أي شيء من اليوم، آمل أن يكون هذا: لقد أصبح أساس عملنا الإعلاني قائمًا. وفي المستقبل، ستكون وتيرة التقدم أسرع".

قد يصبح العصر الذهبي لمشاهدة موسم كامل من مسلسل نتفليكس دون إعلانات ذكرى منسية منذ زمن. في العام المُقبل، لا تتفاجأوا إذا أغرتكم نتفليكس بوجبة "بيكونتر" بينما تُشاهدون الناس يستسلمون للعواقب الوخيمة لألعاب "سكويد". إذا دفعك هذا التغيير المحتمل إلى إعادة النظر في اشتراكك في نتفليكس، يمكنك دائمًا إلغاؤه أو ترقيته على مضض إلى الباقة القياسية أو المميزة لتجنب الإعلانات. لا تنسَ أن نتفليكس تُزيد باستمرار أسعار اشتراكات الباقات الخالية من الإعلانات، مما قد يدفع المزيد من المستخدمين إلى الباقة القياسية التي تُعدّ الإعلانات الخيار الأسهل.