رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

هل يعدمون بالمدفع.. كيم جونج أون يهاجم مسئولين عسكريين: ما فعلتموه إجرام

كيم جونج أون وقيادات
كيم جونج أون وقيادات عسكرية

 شهدت كوريا الشمالية حادثًا "إجراميًا وغير مقبول" خلال تدشين مدمرة جديدة في حوض بناء السفن بمدينة تشونغجين في 21 مايو، حيث وقع الحادث، الذي وصفه الزعيم كيم جونغ أون بـ"الخطير للغاية"، أثناء إنزال سفينة حربية تزن خمسة آلاف طن.

 نتج الحادث عن إهمال في الإشراف والقيادة، بالإضافة إلى عدم الدقة في إدارة عملية الإنزال. 

 وأدى ذلك إلى اختلال حركة المنصة وانزلاق مؤخرة السفينة قبل الأوان عن القضبان الموجهة، ما تسبب في جنوحها وتضرر هيكلها، حيث لم تتمكن مقدمة السفينة من الانزلاق من المنحدر المخصص لذلك، مما أثر على توازنها.

 وصف كيم جونغ أون، الذي كان يشرف على العملية، ما حدث بأنه "إهمال صرف وعدم مسؤولية لا يمكن التسامح معه تحت أي ظرف"، واصفًا إياه بـ"الإهمال الإجرامي". 

 وألقى باللوم على قسم الصناعة الدفاعية في اللجنة المركزية للحزب، ومعهد الميكانيكا التابع لأكاديمية العلوم، وجامعة كيم تشاك التقنية، والمكتب المركزي لتصميم بناء السفن، وعمال حوض بناء السفن في تشونغجين.

 حذر كيم جونغ أون من أن أخطاء المسؤولين عن الحادث ستُدرس خلال الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب المقرر في يونيو. 

 وشدد على أن إصلاح السفينة ليس مجرد مسألة فنية، بل قضية تتعلق بسمعة وهيبة الدولة، وأمر بإكمال الإصلاحات قبل انعقاد الاجتماع، إضافة إلى إجراء تحقيق شامل لمعرفة أسباب الحادث وتفاصيله.

 وكشفت وسائل الإعلام الكورية الشمالية عن بدء تحقيق شامل في حادث تعرضت له سفينة حربية حديثة خلال تدشينها مؤخرًا، مشيرة إلى أن الأضرار كانت طفيفة، على عكس التقديرات الأولية.

 وفقًا لوكالة يونهاب، تعرض جزء من المدمرة التي تزن 5 آلاف طن لأضرار أثناء حفل تدشينها في مدينة تشونغجين الساحلية الشرقية الأربعاء الماضي. 

 رغم وصف الزعيم كيم جونغ أون للحادث بأنه "عمل إجرامي" لا يمكن التسامح معه، إلا أن الفحص الدقيق تحت الماء والداخلي للسفينة الحربية كشف أنه لا توجد ثقوب في قاع السفينة

 وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) بأن الجانب الأيمن من هيكل السفينة تعرض للخدش، وتدفقت كمية من مياه البحر إلى مؤخرة السفينة عبر "قناة الإنقاذ".

 وأفادت مجموعة المحققين للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم بأن استعادة توازن السفينة الحربية ستستغرق يومين أو ثلاثة أيام عبر ضخ المياه من الغرفة المتضررة، بينما قد يستغرق إصلاح الجانب المتضرر حوالي 10 أيام. 

 وأكدت اللجنة أن "حجم الضرر الذي لحق بالسفينة الحربية ليس خطيرًا"، لكنها كلفت بتحديد السبب الدقيق للحادث والمسؤولين عنه. وأوضحت اللجنة أن خطورة الحادث لا تكمن في الأضرار المادية، بل في كونه "توجيه ضربة قوية للاستهتار، وعدم المسؤولية، والتوجه التجريبي غير العلمي السائدة في أي مجال، وقرع جرس الإنذار".

 وأعلنت كوريا الشمالية استدعاء هونغ كيل-هو، مدير حوض بناء السفن في تشونغجين، أمس الخميس إلى جهاز إنفاذ القانون، وبدء إجراءات احتجاز المسؤولين بشكل واضح عن الحادث والتحقيق معهم. 

 وكانت كوريا الشمالية قد ذكرت في وقت سابق أن بعض أجزاء قاع السفينة الحربية "تحطمت" أثناء الإطلاق، مما أدى إلى خلل في توازن المدمرة. 

 وأفاد الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية على ما يبدو فشلت في استخدام تقنية الإطلاق الجانبي، وأن المدمرة لا تزال منقلبة جزئيًا في البحر. 

 تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز في بحر الشرق أمس الخميس بعد ورود أنباء عن حادث السفينة الحربية.

إعدام بالمدفع:

 في مايو من عام 2015 نقلت وكالة "يونهاب" عن الاستخبارات الكورية الجنوبية أن النظام الكوري الشمالي أعدم وزير الدفاع هيون يونغ-شول رميا برصاص مدفع مضاد للطيران. 

 واتهم الوزير، وفقًا لنفس المصدر، "بعدم الولاء للزعيم كيم جونغ-أون والتقليل من احترامه".

 أعلنت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن النظام الكوري الشمالي أعدم وزير الدفاع هيون يونغ-شول رميا برصاص مدفع مضاد للطيران، وذلك بتهمة "عدم الولاء للزعيم كيم جونغ-أون والتقليل من احترامه".

 ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن نائب مدير وكالة الاستخبارات الوطنية هان كيم-بيوم قوله أمام لجنة برلمانية: "إن المئات من المسؤولين في النظام الكوري الشمالي حضروا عملية الإعدام التي جرت في 30 أبريل".

اقرأ المزيد..