رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

برنامج الأغذية العالمي: انعدام الأمن يُفاقم أزمة الجوع في غزة

برنامج الأغذية العالمي
برنامج الأغذية العالمي

 قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، إن انعدام الأمن في قطاع غزة يتسبب في تفاقم الجوع واليأس والخوف من عدم وصول المساعدات الإنسانية.

 وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، بيانًا دعت فيه المجتمع الدولي لرفض استغلال المثساعدات الإنسانية في غزة لأغراض سياسية تخدم صالح الاحتلال. 

 وقال بيان الحركة: "رفض 80 دولة استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية أو عسكرية أو أمنية يتطلب ضغطا فعالا لإغاثة الشعب الفلسطيني".

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا..  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 

 وأعلن جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، دخول شحنة مساعدات إلى غزة أمس الخميس. 

وبحسب وكالة رويترز فإن  جيش الاحتلال أعلن دخول 107 شاحنات مساعدات إلى غزة أمس الخميس.

وأصدرت وزارة الصحة في غزة، أمس الخميس، بياناً أكدت فيه ارتفاع حصيلة العِدوان الإسرائيلي على غزة إلى 53762 شهيدًا و122197 مصابًا.

وأضاف البيان: "تسجيل 107 شهداء و247 مصابًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية".

 قال برنامج الأغذية العالمي، أمس الخميس، إنه يجب توسيع نطاق المساعدات إلى غزة واستمرارها

وطالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في وقتٍ سابق المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف مجازر الاحتلال المتواصلة بحق أهلنا في قطاع غزة.

 وحذر بيان الشبكة الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" من انهيار الوضع الانساني في القطاع مع استمرار القصف الدموي وارتقاء مئات الشهداء، ومنع ادخال المساعدات الاغاثية، وقصف المستشفيات، والمنشآت المدنية.

 ودعت الجهات الرسمية والكل الوطني لتحمل المسؤولية وانقاذ حياة الناس من خلال تحرك فوري يوقف هذه الحرب الوحشية، والضغط بشتى السبل، من أجل تأمين كافة المساعدات، ورفع الحصار عن القطاع، ووقف سياسات التطهير العرقي في الضفة الغربية، بما فيها القدس، الهادفة لتكريس واقع الاستعمار، واجتثاث الوجود الفلسطيني برمته، وخلق جيوب ومعازل تمنع التواصل الجغرافي.

 وأصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يوم الثلاثاء الماضي، بياناً أكدت فيه أن هدفها في غزة هو إغاثة المحتاجين. 

 وقال بيان الأونروا: "أولويتنا في غزة دعم هائل بلا عوائق ولا انقطاع لضمان وقف انتشار المجاعة". 

ويتواصل العِدوان الإسرائيلي على غزة مُتسبباً في كارثة إنسانية مُكتملة الأركان. 

 وأشارت وكالة الأنبا الفلسطينية "وفا" إلى البنية التحتية المدمرة، والمياه الملوثة، والنفايات المتراكمة، ولا تزال الجثث تحت الأنقاض، فيما تقف المؤسسات عاجزة أمام انهيار شامل يهدد الحياة في القطاع المحاصر.

 وأفادت مصادر طبية، بأن نسبة التلوث البكتيري في مصادر المياه ارتفعت من 4% (2023) إلى 25% خلال العدوان، ما تسبب بتفشي أمراض كالإسهال، لا سيما بين الأطفال، وظهور أمراض جلدية معدية في مراكز النزوح مثل مواصي خان يونس.

 وأوضحت أن 119 بئرًا فقط من أصل 252 ما زالت تعمل، إذ لا تعمل سوى 39 بئرًا من أصل 78 في مدينة غزة، فيما توقفت جميع الآبار في بيت حانون وأم النصر شمالًا. أما مياه "ميكروت" الإسرائيلية، التي كانت تمثل مصدرًا رئيسيًا، فتوقفت في معظم المناطق، ولا يُضخ منها سوى كميات محدودة. كما أن محطات التحلية المتبقية لا تنتج الحد الأدنى من الاحتياج، وتخضع لمشكلات تلوث ناجمة عن ضعف المعالجة وسوء النقل.