إعلامية: الدكتور مصطفى محمود جمع بين عمق العالم وثقافة المفكر

أكدت الإعلامية مروة عبدالجواد، أن الدكتور مصطفى محمود يُعد قامة علمية وفكرية شكلت وجدان أجيال وأجيال، حيث طرق أبواب العقل والروح معًا، مشيرة إلى أنه الطبيب والمفكر والفيلسوف الذي ترك إرثًا فكريًا وثقافيًا وإنسانيًا لا يزال حيًا في قلوبنا حتى اليوم.

مروة عبدالجواد: الدكتور مصطفى محمود قامة علمية وإنسانية لا تزال حية في وجدان الأجيال

وأوضحت «عبدالجواد»، خلال تقديم برنامجها «قادرون مع مروة»، عبر شاشة «هي»، أن الدكتور مصطفى محمود هو صاحب السلسلة الأشهر في تاريخ التلفزيون العربي، برنامج «العلم والإيمان»، الذي جمع بين عمق العلم وجلال الإيمان، مشددة على استضافة ابنة الدكتور مصطفى محمود، هو لقاء مع شاهد حقيقي على إنسانية هذا العالم الجليل، ونهدف الوقوف على محطات مهمة من سيرته ومسيرته العلمية والإنسانية.

وأشارت إلى أن هناك فرق كبير بين العالم والمثقف، موضحة هذا الفارق الكبير بينهما، حيث إن العالم هو من يعلم كل شيء عن موضوع واحد، أي في مجال تخصصه، بينما المثقف هو من يعلم بعض الشيء عن كل شيء، مضيفة: "الدكتور مصطفى محمود جمع بين الاثنين؛ فقد كان عالمًا ومثقفًا في الوقت ذاته".