الداخلية تحكم السيطرة على المنافذ وتضبط قضايا هجرة غير شرعية وتهريب مخدرات

في إطار استمرار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم التهريب، وتعزيز السيطرة الأمنية على كافة المنافذ الحدودية والجمركية، تمكنت الإدارات العامة التابعة لقطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، خلال 24 ساعة، من تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، والتي تمثلت في الآتي:

في مجال مكافحة جرائم تهريب البضائع عبر المنافذ الجمركية: تم ضبط قضية واحدة تتعلق بمحاولة تهريب بضائع مخالفة.

 في مجال مكافحة جرائم تهريب وحيازة المواد والأقراص الدوائية المخدرة: تم ضبط قضية واحدة تخص تهريب وحيازة مواد وأقراص مخدرة.

 في مجال ضبط المخالفات المرورية: تم تحرير عدد (2462) مخالفة مرورية متنوعة.

وفي مجال الأمن العام: تم ضبط عدد (26) قضية متنوعة تتعلق بإخلالات بالأمن العام.

 في مجال تنفيذ الأحكام القضائية: تم تنفيذ عدد (199) حكمًا قضائيًا متنوعًا.

 في مجال مكافحة جرائم الهجرة غير الشرعية وتزوير المستندات: تم ضبط عدد (5) قضايا متعلقة بهاتين الجريمتين.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الوقائع المضبوطة، وجارٍ استمرار الحملات الأمنية المكثفة على جميع منافذ الجمهورية، بهدف فرض سيطرة أمنية كاملة، وضمان مواجهة حاسمة لكافة أشكال الجريمة المرتبطة بالمنافذ.

وفي سياق منفصل تمكنت مباحث القاهرة، اليوم الثلاثاء، في القبض على سائق شركة نقل شهيرة، سرق هاتف راكب أثناء توصيله في منطقة بالمقطم.

تفاصيل الواقعة رصدت الأجهزة الأمنية استغاثة لأحد الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حول سرقة هاتفه من قبل سائق بشركة نقل شهيرة.

واستجابت الأجهزة الأمنية للمنشور والبلاغ من المجني عليه ضد قائد السيارة، وتم ضبط المتهم في منطقة المقطم، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.

وفى سيا آخر زيارة خبراء الأدلة الجنائية لفيلا الدكتورة نوال الدجوى انتقل فريق من المعمل الجنائي إلى الشقة المملوكة للدكتورة نوال الدجوى، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون "MSA"، لرفع البصمات عن الخزائن الثلاثة التي تم الادعاء بسرقتها، والاستيلاء على مبالغ مالية عبارة عن 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، و15 كيلو جرام من المشغولات الذهبية.

وكشفت التحقيقات الأولية إلى وجود خلافات عائلية بين أحفاد الدكتورة "نوال الدجوى"؛ بسبب الميراث بدأت بعد وفاة نجلها الدكتور شريف الدجوى في عام شهر إبريل 2015، وتصاعدت الخلافات أكثر بعد وفاة أبنتها "منى الدجوى"، في شهر مارس 2025.

وأشارت التحقيقات إلى وجود عدة محاضر متبادلة بين نجلتي "منى الدجوى"، كطرف أول، وبين أبناء خالهم "شريف الدجوى" كطرف ثاني، معظهم تتعلق بالاستيلاء على أموال العائلة.

وكانت الأجهزة الأمنية بدائرة قسم أول أكتوبر تلقت بلاغا، يفيد تعرض الدكتورة نوال الدجوى، وذكرت في بلاغها أنها اكتشفت سرقة مشغولات ذهبية، وعدة ملايين فئة الدولار وعملة مصرية، من داخل مسكنها.

ويكثف رجال المباحث إجراء التحريات لكشف ملابسات الواقعة، وتحديد هوية مرتكب السرقة، وأخطرت النيابة للتحقيق.