وزير التعليم العالي: تميز تدريس تخصصات الطب والهندسة في مصر
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تميز تدريس تخصصات الطب والهندسة في الجامعات المصرية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى منظومة المستشفيات الجامعية التي تقوم بدور تعليمي وبحثي وتدريبي كبير، فضلًا عن مساهمتها الفعالة في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع بولي إيوانو سفيرة قبرص بالقاهرة، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
واستعرض الوزير حجم التطور في منظومة التعليم العالي في مصر، والتي تنوع بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وأفرع لجامعات أجنبية، إلى جانب تقديم برامج تعليمية مشتركة مع عدد من الجامعات الدولية المرموقة.
توفير مسارات تعليمية متعددة
وأكد وزير التعليم العالي أن هذا التنوع يعكس سعي الدولة لتوفير مسارات تعليمية متعددة، مؤكدًا الحرص على توفير خريجين مؤهلين يتناسبون مع متطلبات سوق العمل محليًا وعالميًا.
وأشار وزير التعليم العالي إلى جهود الدولة في زيادة الإتاحة في التعليم العالي، حيث وصل عدد الطلاب بالجامعات نحو 3.8 مليون طالب، وتتجاوز نسبة الإناث منهم 53%، في تأكيد على دعم الدولة لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الأكاديمية.
ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن الوزارة تسعى لزيادة الملتحقين بالجامعات إلى أكثر من 5.5 مليون خلال السنوات المقبلة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن مصر أصبحت وجهة تعليمية متنامية على المستوى الإقليمي، حيث تستقبل ما يزيد عن 130 ألف طالب وافد من 119 دولة، في إطار تنفيذ الدولة لاستراتيجيتها في تدويل التعليم العالي، وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع مختلف دول العالم.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى تميز العلاقات المصرية القبرصية، مؤكدًا حرص وزارة التعليم العالي على التنسيق مع الجانب القبرصي في إطار اللقاءات المشتركة التي جمعت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس، والتي عكست عمق العلاقات بين مصر وقبرص، والحرص على دعم التعاون الثنائي وتوسيعه في مجالات الاستثمار وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي، بما يعزز التنمية المستدامة ويخدم المصالح المشتركة.
وأكد وزير التعليم العالي العمل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية والقبرصية، ودعم سبل التواصل بين الجانبين بما يفتح آفاقًا أوسع للشراكة العلمية والأكاديمية التي تخدم أولويات البلدين وتُسهم في بناء القدرات البشرية.
