رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حماس: لا حقيقة لما يتردد حول الإفراج عن 9 من الأسرى

حماس
حماس

أعلن رئيس الدائرة السياسية لحركة "حماس" في الخارج سامي أبو زهري أن إسرائيل تحاول إرباك الساحة بأخبار مزيفة من أجل الضغط على المقاومة وتمرير جرائم الاحتلال.


وقال أبو زهري: "لا حقيقة لما يتردد حول موافقة الحركة على الإفراج عن 9 من الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة لمدة شهرين".
وأضاف: "بادرنا بتسليم الجندي عيدان من أجل تهيئة الأجواء للتوصل إلى اتفاق ولكن الإدارة الأمريكية لم تقدر خطوتنا".
وتابع: "لن نسلم للاحتلال أسراه طالما استمر إصراره في الذهاب إلى ما لانهاية لعدوانه على غزة"
وعلى صعيد آخر، ارتقى 15 شهيدًا فلسطينيًا، اليوم الأحد، بعد تجدد قصف الاحتلال العنيف مُستهدفًا مناطق مختلفة من قطاع غزة 
فيما أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى استخدام الاحتلال لطائراته المُسيّرة بهدف إسقاط أكبر قدر من الشهداء. 
ولفتت الشبكة لقيام طائرات استطلاع إسرائيلية باستهداف مراكز إيواء نازحين، ويأتي التصعيد الإسرائيلي في ظِل نقص الموارد الطبية التي تجعل من العسير مُعالجة المُصابين والجرحى. 
وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة، اليوم الأحد، إن مركباتها ستتوقف خلال 72 ساعة وطواقمنا لن تتمكن من أداء مهامها.
وأكمل بيان الهيئة: "توقف 75% من مركباتنا عن العمل لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها".
وأشارت وكالة الأنبا الفلسطينية "وفا" إلى البنية التحتية المدمرة في غزة، والمياه الملوثة، والنفايات المتراكمة، ولا تزال الجثث تحت الأنقاض، فيما تقف المؤسسات عاجزة أمام انهيار شامل يهدد الحياة في القطاع المحاصر.
وأفادت مصادر طبية، بأن نسبة التلوث البكتيري في مصادر المياه ارتفعت من 4% (2023) إلى 25% خلال العدوان، ما تسبب بتفشي أمراض كالإسهال، لا سيما بين الأطفال، وظهور أمراض جلدية معدية في مراكز النزوح مثل مواصي خان يونس.
وأوضحت، أن 119 بئرًا فقط من أصل 252 ما زالت تعمل، إذ لا تعمل سوى 39 بئرًا من أصل 78 في مدينة غزة، فيما توقفت جميع الآبار في بيت حانون وأم النصر شمالًا. أما مياه "ميكروت" الإسرائيلية، التي كانت تمثل مصدرًا رئيسيًا، فتوقفت في معظم المناطق، ولا يُضخ منها سوى كميات محدودة. كما أن محطات التحلية المتبقية لا تنتج الحد الأدنى من الاحتياج، وتخضع لمشكلات تلوث ناجمة عن ضعف المعالجة وسوء النقل.