اعترافات المتهم بقتل والده ودفنه في أرضية شقتهم بالإسكندرية

تجرى نيابة محرم بك بالاسكندرية بإشراف المستشار محمد خليل المحامى العام الأول لنيابات شرق الإسكندرية الكلية، التحقيق في واقعة قيام ربة منزل وطفليها بقتل زوجها منذ 8 سنوات، ودفن جثته في أرضية شقتهم بدائرة قسم شرطة محرم بك، وإخفاء الجريمة طوال هذه الفترة، والمعروفة إعلاميا بـ «جريمة شقة محرم بك».
كشف المتهم الابن الأصغر أمام جهات التحقيق «أنه ليلة ارتكاب الجريمة عادت أمه من العمل متعبة، فطلب منها زوجها المجنى عليه أن تعطيه اليومية ولكنها رفضت فتعدى عليها بالضرب مثل كل يوم "
وقال المتهم: «أمى شعرت بالقهر وجلست تبكى وانا واخويا الكبير زعلنا عليها جدا.. بس هي قررت تتخلص من الوضع ده واستغلت استلقاء زوجها على السرير وبمجرد أن راح في النوم أمي جابت حديدة وضربته ضربتين على دماغه، وأنا جبت السكينة وطعنته في صدره.. وعلشان نتأكد من وفاته اخويا الكبير جاب المخدة وكتم نفسه .
كشف المتهم انهم بعد أن تاكدوا من موت المجنى عليه فكروا في نقل الجثة وإلقائها في مكان بعيد ولكنهم خافوا من أن يلاحظهم الجيران لا سيما انهم يسكنون في منطقة شعبية مزدحمة، كما خافوا أن ترصدهم كاميرات المراقبة المنتشرة بالشوارع.
وقال: «خفنا نرمى الجثة في أي منطقة مقطوعة وبعدين يتم اكتشافها والحكومة تعرف اننا اللى قتلناه فقررنا نحفر في الشقة وندفنه علشان محدش يعرف طريقه.. وبالفعل انا وامى واخويا الكبير حفرنا تحت سرير اوضة النوم ودفنا الجثة وبعدين ركبنا سيراميك جديد بعد ما قلنا للجيران اننا بنعمل عمرة .
كانت قد كشفت التحقيقات إلى تحديد 3 متهمين،أشتركوا في إرتكاب الواقعة قبل حوالى 8 سنوات وهم الأم (السيدة.ه.ج) زوجة المجنى عليه وأبنيها من زوجها الآخر وهما كلا من (ع.س.م) وهو الابن الكبير و(أ.س.م) الابن الصغير.
القى القبض على الابن الصغير، فيما توصلت تحريات الشرطة إلى أن شقيقه الكبير المتهم في القضية،محبوس بقسم شرطة كفر الدوار،على ذمة قضية مخدرات،وتزوير اسمه،حيث كان مغير اسمه للهروب من الملاحقات الأمنية.