رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الرئيس العراقي: قمة بغداد تُعقَد في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهدد منطقتنا

بوابة الوفد الإلكترونية

 أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، رفض بلاده لما يواجهه الشعب الفلسطيني في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة من إبادة جماعية ممنهجة تهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني على أراضيه المُغتصَبة.


 وقال رشيد في كلمته أمام أعمال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في العاصمة العراقية بغداد إن العراق يدين العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية بأشد العبارات، مؤكدَا استنكاره للممارسات المنافية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي التي لن تجدي نفعًا في تصفية القضية الفلسطينية المركزية.


 وأضاف رشيد، أن قمة "بغداد" تنعقد في ظل ظروف معقدة وتحديات اقتصادية، وشبح الحرب الذي يعرقل الجهود التنموية والتطلعات المستقبلية للشعوب العربية، مشددًا على ضرورة أخذ زمام المبادرة لتعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي الدولي من خلال الحلول الدبلوماسية التي تخدم مصالح شعوبنا.


 وأشار إلى أن التحديات التي تهدد منطقتنا وأمن بلادنا ومصير شعبنا تلقي على عاتق القادة العرب مسئولية تاريخية.
 وشدد على ضرورة تسوية الخلافات بالوسائل السلمية والحوارات الثنائية المباشرة أو عبر الوسطاء، مؤكدًا رفض بلاده لسياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة. 
 

 وانطلقت صباح اليوم السبت في العاصمة العراقية بغداد أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين برئاسة جمهورية العراق، وبمشاركة قادة وممثلي 22 دولة عربية، يتقدمهم الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 وفي مستهل الجلسة الافتتاحية.. سلمت مملكة البحرين، التي ترأست الدورة الثالثة والثلاثين، رئاسة القمة إلى جمهورية العراق، إيذانًا بانطلاق أعمال القمة التي تُعقد في توقيت بالغ الدقة تمر به المنطقة العربية.

 وتصدرت القضية الفلسطينية جدول أعمال القمة، مع التركيز على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفتح المعابر لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية العاجلة، إضافة إلى دعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، التي أقرت خلال القمة الطارئة بالقاهرة في مارس الماضي.

 ويضم جدول الأعمال ثمانية بنودًا رئيسية تشمل قضايا الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، وتطورات الأزمات في سوريا والسودان واليمن وليبيا، والتضامن مع لبنان، إضافة إلى ملفات المياه، وعلى رأسها السد الإثيوبي، إلى جانب التطورات المرتبطة بالجولان السوري المحتل، واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث.

 كما يتناول جدول أعمال القمة متابعة تنفيذ مبادرة السلام العربية، والانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وقضايا اللاجئين، والأسرى، ووكالة "الأونروا"، والتنمية في فلسطين، على أن تختتم القمة بإصدار "إعلان بغداد"، الذي سيعكس الموقف العربي الموحد إزاء القضايا الإقليمية والدولية المطروحة، والتقطت صورة تذكارية تجمع القادة العرب المشاركين في أعمال القمة قبيل انطلاقها.