اﻟﻠﻮاء ﻋﻤﺎد ﻛﺪواﻧ; ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﻤﻨﻴﺎ ﻓ; ﺣﻮار ﺧﺎص ﻟـ»اﻟﻮﻓﺪ«:
ﻻ ﺗﻬﺎون ﻣﻊ اﻟﻤﻘﺼﺮﻳﻦ.. وﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ »ﻧﺴﻒ« اﻟﺮوﺗﻴﻦ

التعدى على الأراضى الزراعية خط أحمر.. وفتح التصالح فى المخالفات
منع استخدام «البيك آب» للركاب تفعيلاً للقانون وتطوير منظومة النقل
لدينا خريطة استثمارية كبرى.. ونسعى لتذليل العقبات أمام المستثمرين
بدء تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل قريباً.. والمنيا أكبر محافظات الصعيد استفادة من «حياة كريمة»
تشغيل أول مستشفى للكبد والجهاز الهضمى فى ملوى بتكلفة 250 مليون جنيه
24 مركزاً تكنولوجياً لتسهيل الخدمات الرقمية أمام المواطنين
منذ أن تولى مسئولية منصب المحافظ شهدت المنيا (عروس الصعيد) حراكًا تنمويًا غير مسبوق، شهد به القاصى والدانى، حيث تبنى اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا رؤية وخطة واستراتيجية تقوم على تعظيم الاستفادة من الموارد المحلية مع العمل على تطوير البنية التحتية على أرض عروس الصعيد لتستعيد رونقها ومكانتها اللائقة بها وسط محافظات الصعيد، معظم المؤشرات المجتمعية أجمعت على وصفه بـ«الرجل الميدانى»، فقد مزج «كدوانى» بين الحزم والرؤية الشاملة، ومن ثم أطلق عليه هذا الوصف. وحفلت مسيرته بالعديد من الإنجازات والخبرات الأمنية والإدارية المختلفة، منذ تخرجه فى كلية الشرطة عام 1985 وشغل العديد من المناصب القيادية بوزارة الداخلية، حيث التحق بقطاع الأمن العام فى محافظة أسيوط، ثم شغل منصب مدير أمن محافظة مطروح عام 2019 وبعدها مديرًا لقطاع القاهرة الجديدة، ثم تدرج فى المناصب القيادية حتى وصل إلى منصب مساعد وزير الداخلية لقطاع التفتيش والرقابة ومساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن.
خلال الحوار
اللواء «كدوانى» صاحب شخصية حاسمة لا تعرف اللين إلا فى موضعه، استطاع فتح ملفات عديدة كانت مهملة لسنوات طوال، لم يستطع من سبقوه الاقتراب منها، فقد كانت بمثابة «عش الدبابير» لكن اللواء عماد كدوانى نجح باقتدار فى تغيير الخريطة العملية على أرض الإقليم، والوقوف والتصدى تجاه مخالفات عديدة، وفى خطوات عملية استطاع تحقيق طفرة على أرض المنيا يلمسها المواطن المنياوى، بل وكل زائر إلى أرض عروس الصعيد، فالرجل التحم بالمواطنين ليدرك حجم المشاكل التى كانت تشكل عائقًا كبيرًا فى سبيل تحقيق طفرة تنموية على أرض المنيا، «كدوانى» يعد نموذجًا للمسئول القوى الناجح استطاع الوصول إلى قلوب المواطنين بسبب تحركاته الميدانية ليرى المشاكل على أرض الواقع، ومن ثم إيجاد حلول ناجعة لها، «الوفد» التقت اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا بمكتبه، وهذا نص الحوار:
< بداية.. ما أهم الملفات التى حازت اهتمامكم منذ توليكم مسئولية الإقليم؟
- منذ اللحظة الأولى لتولى المسئولية، كان هدفى هو الاستماع للناس والنزول إلى الشارع لمعرفة الأولويات الحقيقية على الأرض. وركزت على الجولات الميدانية وملفات التقنين والتصالح على مخالفات البناء والصحة والتعليم وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى تعزيز جهود التنمية المتكاملة فى الريف والمراكز، والاهتمام بملف الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة للشباب ووضع ملف بناء الإنسان المصرى على رأس أولوياتنا، ولذا أوجه دائمًا بالتواجد الميدانى مع المواطنين ومتابعة العمل بشكل يضمن تنفيذ المشروعات التنموية ويسهم فى تنفيذ استراتيجية التنمية التى أطلقتها الدولة على مدار السنوات العشر الماضية.
< ماذا عن جهود المحافظة فى المبادرات الرئاسية، خاصة المبادرة الوطنية “بناء الإنسان”؟
- المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، نفذت عدة فعاليات بمشاركة أجهزة الدولة والمُجتمع المدنى والقطاع الخاص من خلال تقديم حزمة من البرامج والخدمات المُتنوعة لكل الفئات العمرية.
< مبادرة «حياة كريمة».. ماذا عن نصيب قرى المنيا منها؟
- المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لها أثر إيجابى كبير، فهى تهدف لتحسين مستوى معيشة المواطنين خاصة فى المناطق الريفية بالصعيد، فى إطار حرص الدولة وعلى رأسها القيادة السياسية على تطوير البنية التحتية وتحقيق مسيرة التنمية فى الريف المصرى، والمنيا من أكبر المحافظات استفادة من “حياة كريمة”، التى أطلقها رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصرى، حيث حظيت بالعديد من المشروعات فى 28 قطاعًا وذلك على مرحلتين: المرحلة الأولى تم تنفيذها فى 5 مراكز هى ديرمواس وأبوقرقاص، وملوى، ومغاغة والعدوة، وتشمل 192 قريه و757 تابعًا لتلك القرى لخدمة 3 ملايين مواطن، أما المرحلة الثانية فيجرى تنفيذها وتضم مركزى سمالوط وبنى مزار بواقع 102 قرية، لخدمة 1.5 مليون مواطن وذلك فى إطار بناء الجمهورية الجديدة.
< ماذا عن المنظومة الصحية على أرض محافظة المنيا؟
- شهدت محافظة المنيا تطورًا ملحوظًا فى قطاع الرعاية الصحية، من خلال تنفيذ عددٍ من المشروعات الطبية الكبرى التى تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، استعدادًا لبدء تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل خلال الشهور القليلة المقبلة.
شملت إنشاء وتطوير المستشفيات المركزية، وتدعيم وحدات طب الأسرة ومراكز الرعاية الأولية، حيث تم تشغيل مستشفى الكبد والجهاز الهضمى بملوى وهو أول مستشفى تخصصى للكبد والجهاز الهضمى فى المحافظة بمدينة ملوى، بعد الانتهاء من أعمال التطوير بتكلفة إجمالية قدرها 250 مليون جنيه، وتشغيل مستشفى العدوة المركزى بعد تطويره بالكامل بتكلفة 770 مليون جنيه، ليصبح صرحًا طبيًا متكاملًا يضم 12 عيادة متخصصة، كما يجرى تنفيذ مستشفى مغاغة المركزى بتكلفة 1.5 مليار جنيه، ومن المتوقع أن يكون من أكبر المستشفيات فى الصعيد، حيث يتكون من طابق أرضى و6 طوابق علوية، ويقع المشروع على مساحة 50 ألف متر مربع، إلى جانب تنفيذ مستشفى جديد فى بنى مزار على مساحة 18 ألف متر مربع، يتكون من 6 أدوار ويضم 188 سريرًا، منها 50 وحدة غسيل كلوى، و3 غرف عمليات، بالإضافة إلى قسم أشعة و16 عيادة خارجية.
كما أضيفت فى الفترة الأخيرة العديد من المستشفيات بعد إحلالها وتجديدها وكذلك تطويرها منها ما تم تعديله مثل مستشفى حميات سمالوط ليتحول إلى مستشفى للأورام، وتشغيل مركز طب الأسنان التخصصى بالحى الخامس بالمنيا الجديدة، لتقديم خدمة طبية شاملة بأسعار مناسبة وتوسعات فى مستشفى الصدر بالمنيا، فضلًا عن التوسع فى المبادرات الصحية كـ“100 مليون صحة” و”دعم صحة المرأة والطفل” ومبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع، كما تضمنت مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، بالإضافة إلى فحص وعلاج الأمراض المزمنة.
< ما خطة المحافظة وأجهزتها فى التحول الرقمى والشمول المالى؟
- فى إطار جهودنا المستمرة لتعزيز التحول الرقمى وتطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة، شهدت محافظة المنيا تطورًا ملحوظًا فى تقديم الخدمات الحكومية. تم تشغيل 24 مركزًا تكنولوجيًا، منها 12 مركزًا فى المدن و12 آخر فى قرى «حياة كريمة»، بهدف تسهيل الوصول إلى الخدمات الرقمية للمواطنين وتقليل التكدس وتوفير الوقت والجهد.
كما أطلقنا المركز التكنولوجى المتنقل الذى استقبل أكثر من 5 آلاف طلب، إلى جانب إنشاء 3 مراكز تكنولوجية جديدة لتضاف إلى كتيبة المراكز التكنولوجية لتقديم الخدمات الحكومية للمواطنين فى سهولة ويسر.
وفى خطوة نوعية نحو التنمية الذكية، تم إنشاء مجمع الذكاء المكانى المتقدم، الذى يضم مراكز متخصصة فى الابتكار والتطوير والذكاء الاصطناعى، وتكنولوجيا المعلومات، وإعداد الكوادر، حيث يهدف المجمع إلى دعم الابتكار والبحث العلمى وتطوير الكوادر، وذلك فى إطار رؤية الدولة للتحول الرقمى وتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعى فى مجالات التنمية المستدامة، ونسعى من خلالها إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز الشفافية والكفاءة فى الأداء الحكومى.
< أين المنيا من خطة تطوير الطرق الداخلية والرئيسية خاصة التى تربط المحافظة ببقية محافظات الصعيد؟
- ننفذ حاليًا خطة طموحة لتطوير الطرق الداخلية بالمراكز والقرى، ورفع كفاءة شبكة الطرق التى تربط المنيا ببقية المحافظات مثل القاهرة، أسيوط، والفيوم. مشروع الطريق الصحراوى الغربى يشهد توسعات ضخمة لخدمة مناطق التنمية الجديدة.
< القضاء على التعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة والتصالح فى مخالفات البناء.. ماذا عن خطتك لإدارة هذا الملف؟
- لا تهاون مع أى محاولة للتعدى على الأراضى الزراعية أو أملاك الدولة. نطبق القانون بكل حزم بالتوازى مع فتح باب التصالح فى المخالفات. شكلنا لجان متابعة مستمرة، محافظة المنيا تتصدر المحافظات فى إنجاز ملف التصالح بنسبة تجاوزت 98%، فالتعدى على الأراضى الزراعية خط أحمر، وجميع مخالفات البناء يتم تقنينها وفقًا للقانون.
< ماذا عن محور التنمية الزراعية.. ما ملامحها فى المنيا؟
- نعتمد على التوسع فى مشروعات الرى الحديث، وتشجيع الزراعة التعاقدية، إلى جانب تنفيذ مشروعات الغابات الشجرية فى الظهير الصحراوى من خلال الاستفادة من مياه الصرف المعالجة، بما يعزز من استدامة الموارد ويخلق فرص عمل.
< ما أهم المشاريع التنموية التى يتم العمل عليها حاليًا فى المحافظة خاصة فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية وملف العشوائيات؟
- ننفذ مشروعات كبرى فى البنية التحتية، خاصة فى المناطق العشوائية، وتم الانتهاء من تطوير عددٍ من المناطق الخطرة مثل روضة محفوظ، ومدينة العمال، وهناك مشروعات سكنية بديلة تحت التنفيذ، حيث يتم إنشاء 9 عمارات سكنية بمنطقة السلخانة بحى جنوب مدينة المنيا إلى جانب التجهيز لإقامة المزيد من هذه العمارات تباعًا، حيث نراعى البعد الاجتماعى والصحى عند إعادة التخطيط. وفى إطار خطة المحافظة للقضاء على العشوائية يتم إنشاء عددٍ من مواقف جديدة للسيارات والأسواق بعيدًا عن الكتل السكنية.
< ملف الاستثمار هو الملف الأكثر تعقيدًا.. ما استراتيجيتكم للتعامل معه وماذا عن مشكلات المستثمرين على أرض المحافظة؟
- محافظة المنيا من المحافظات الواعدة والجاذبة للاستثمار، وتمتلك العديد من المقومات الجيدة للاستثمارات الصناعية والزراعية والسياحية، كما تمتلك مقومات التنمية الاقتصادية، وكل تلك المقومات تسهم فى وضع المحافظة على خريطة التنمية التى تليق بها، لذا نعمل على تحسين مناخ الاستثمار عبر تيسير الإجراءات، وتوفير الأراضى، وحل مشكلات المستثمرين بالتنسيق مع هيئة التنمية الصناعية. ودعم أصحاب الحرف اليدوية تشجيعًا للصناعات المحلية، وخلق فرص عمل للشباب وجذب استثمارات جديدة تصب فى صالح المحافظة وتعظم مواردها عن طريق تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات أمام المستثمرين الجادين، ونسف الروتين والبيروقراطية لجذب المزيد من الاستثمارات، فلدينا خريطة استثمارية واضحة تشمل المناطق الصناعية الثلاث والتوسعات فى غرب المنيا، بالإضافة إلى إنشاء مدينة للنسيج باستثمارات أجنبية بوادى السرارية تمثل خطوة جادة لاستعادة المنيا لمكانتها العريقة فى الغزل والنسيج.
< وماذا عن الاهتمام بدور العبادة والمساجد ودعم الأنشطة الدينية والثقافية على أرض عروس الصعيد؟
- فى إطار توجيهات القيادة السياسية للدولة بالاهتمام بدور العبادة فى نطاق المحافظة، فقد تم خلال العام الماضى افتتاح 100 مسجد منها 80 مسجدًا إحلال وتجديد بتكلفة 7 مليارات جنيه و831 مليون جنيه، إلى جانب ترميم 20 مسجدًا بتكلفة 2 مليون جنيه و227 ألفًا وترشيد وتطوير العديد من المساجد ضمن خطة وزارة الاوقاف، مع إقامة الندوات التوعوية وتنظيم الفعاليات الثقافية واستضافة المنيا لمؤتمر أدباء مصر فى نهاية ٢٠٢٤ وإعلان عروس الصعيد عاصمة للثقافة لهذا العام ٢٠٢٥.
< وماذا عن البطالة؟
- نستهدف خفض معدل البطالة من خلال التوسع فى المشروعات الصغيرة، ودعم الصناعات الحرفية، وإنشاء مجمعات صناعية للشباب، إضافة إلى توفير التدريب الفنى وربطه باحتياجات سوق العمل.
كما يتم تنظيم ملتقيات للتوظيف لإتاحة فرص العمل للشباب وتأهيلهم لسوق العمل، وذلك بالشراكة مع المصانع والشركات بالقطاع الخاص. وزيادة التوعية لدى الشباب والخريجين بأهمية العمل الحر وتوفير فرص عمل تضمن حياة كريمة لهم، إلى جانب جهود جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى تمكين الشباب والمرأة ودعم مشروعاتهم، فضلًا عن دور منصة أيادى مصر فى التسويق لمنتجات أصحاب الحرف اليدوية والتراثية خلال إقامة المعارض والمشاركة فى المؤتمرات المحلية والدولية فى إطار رؤية الدولة لتأهيل وصقل مهارات الشباب لسوق العمل.
< ماذا عن برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر وحظ المحافظة منه؟
- نشارك بفاعلية فى البرنامج الذى يُنفذ بدعم من الحكومة والبنك الدولى، وتمكنا من تنفيذ العديد من المشروعات على رأسها الموقف الإقليمى ومشروع تطوير سوق الحبشى الحضارى ومحطة مياه المنطقة الصناعية.
< المنيا تمتلك العديد من المناطق الأثرية التى تؤهلها للصدارة على الخريطة السياحية.. هل هناك تنسيق بين المحافظة ووزارتى الثقافة والسياحة والآثار لزيادة الإقبال السياحى على المحافظة؟
- المنيا تملك كنوزًا أثرية نادرة، فهى تضم العصور التاريخية كثالث محافظة أثرية بعد محافظتى الأقصر والجيزة، فهناك آثار كبيرة فى مناطق تونا الجبل، وبنى حسن، وتل العمارنة. ننسق مع وزارتى السياحة والثقافة لتنظيم فعاليات وجولات تعريفية، ونعمل على تحسين البنية التحتية بالمناطق الأثرية لزيادة الإقبال السياحى. وشهدت المنيا هذا العام موسما سياحيا رائجا، حيث استقبلت العديد من الأفواج السياحية من مختلف الجنسيات للتمتع بكنوز عروس الصعيد الأثرية من آثار فرعونية ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية، كما نسعى لزيادة الطاقة الفندقية، إلى جانب تنشيط السياحة الداخلية.
< إقامة أسواق اليوم الواحد لتوفير السلع للمواطنين.. هل هناك خطوات عملية؟
- نعمل على توفير أسواق أسبوعية وثابتة لتقليل الحلقات الوسيطة وخفض الأسعار. حيث تم توقيع بروتوكولات مع وزارة التموين والغرفة التجارية لدعم تلك الأسواق على مستوى كافة مراكز ومدن المحافظة، إلى جانب تشجيع بعض المبادرات المجتمعية.

< قرار حظر استخدام سيارات الربع نقل لنقل الركاب واستبدالها بسيارات ميكروباص رغم اعتراضات البعض داخل المحافظة.. كيف واجهتم ذلك؟
- لم نحظر أى سيارات بل استخدامها فيما خصصت له، فالقرار يأتى فى إطار إنفاذ قانون المرور ولائحته التنفيذية حفاظًا على حياة المواطنين وكرامتهم بعد تزايد أعداد الحوادث ووقوع ضحايا ومصابين بالمئات فى غضون شهور قليلة فكان لزامًا علينا الوقوف بحسم تجاه هذا الأمر ووضعه ضمن مشروع متكامل لتطوير منظومة النقل الداخلى وتحديث مواقف السيارات بكافة ربوع المحافظة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك من خلال فتح باب التراخيص لسيارات ميكروباص تعمل بالغاز الطبيعى على مستوى مراكز المحافظة منذ أغسطس ٢٠٢٤ وإتاحة التقدم لكافة المواطنين الراغبين مع تقديم تيسيرات من البنك الزراعى المصرى لأصحاب السيارات البيك آب الراغبين فى استبدالها بميكروباص للعمل ضمن منظومة نقل الركاب بشكل آمن ولائق لأهالينا وخاصة فى الريف.
< أخيرًا.. ما رسالتكم لأهالى المنيا؟
- أنا لا أفضل المكتب، بل شغلى الشاغل النزول إلى الشارع للقيام بعمل جولات ميدانية، فالعمل الميدانى أهم عندى وأقول لأهالى المنيا أنتم أصحاب هذه الأرض الطيبة، والتغيير لن يتحقق إلا بكم. يد الدولة ممدودة لكم، فلنحافظ على ما تحقق، ونعمل معًا على بناء مستقبل يليق بمحافظة المنيا وتاريخها العريق.