رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

افتتاح معرض «الزينة فى القرن الحادى والعشرين» بمكتبة الإسكندرية

بوابة الوفد الإلكترونية

افتتحت مكتبة الإسكندرية فعاليات معرض «الزينة فى القرن الحادى والعشرين»، المُقام بالتعاون مع سفارة جمهورية سلوفاكيا فى القاهرة والقنصلية الفخرية بالإسكندرية، ويضم نسخة محدودة من لوحات «بارتا» السلوفاكية وهى زينة رأس تقليدية نادرة توشك على الانقراض.

أكدت هبة الرافعى القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام فى كلمة نيابة عن الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن المعرض الذى يضم مجموعة محدودة ونادرة من فن «بارتا» السلوفاكى، مناسبة مميزة تعتبرها المكتبة خطوةً مهمةً نحو تعزيز العلاقات الثقافية والفنية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية سلوفاكيا.

وأضافت«الرافعى» لا يقتصر هذا الاحتفال على فرصة لمشاهدة مجموعة ثرية ومبدعة من الأعمال الفنية المذهلة بل يعكس أيضًا التزامنا بمد جسور التعاون والتواصل بين مصر والعديد من الثقافات الأخرى، ويعزز رسالتنا فى تقديم الثقافة والفن للجمهور المصرى والعالمى، ونحن على ثقة بأن هذا الحدث سيسهم فى إثراء الحوار الثقافى بين مصر وجمهورية سلوفاكيا ويعمق التفاهم المتبادل بين شعبينا».

فيما أعربت لينكا ميهاليكوفا سفيرة جمهورية سلوفاكيا فى مصر عن سعادتها باستضافة مكتبة الإسكندرية للمعرض، باعتبارها مؤسسة عالمية مرموقة فى تعزيز العلاقات الثقافية بين الأمم،مشيرة إلى أن المعرض يهدف إلى الاحتفاء بالتراث الثقافى السلوفاكى فى مجال النسيج والإكسسوارات واحتفالٍ رمزيٍّ باسمها فى القرن الحادى والعشرين.

وأضافت «ميهاليكوفا» إن كلمة «حفلة» تشير فى اللغة الإنجليزية إلى الاحتفال والمرح، ولكنها فى اللغة السلوفاكية تعنى فى صيغة الجمع إكليل رأس للشابات غير المتزوجات، كن يرتدينه قبل الزواج لذا فهو يشير فى النهاية إلى احتفال الحياة، أما تاريخ الحفل فقد اختلف من منطقة لأخرى وكان وسيلةً للشابات للتحضير للاحتفال بالزفاف.

وأشارت «ميهاليكوفا» إلى أنه على الرغم من أن سلوفاكيا دولة صغيرة فإن كل قرية لديها زخارف مختلفة وحفلات مختلفة يمكنهم تقديم أنفسهم بها، مضيفة أن المعرض يهدف إلى تقديم القديم بطريقة جديدة وبطريقة فنية تضم صورة فوتوغرافية ورسوم توضيحية، بالإضافة إلى رسم على الوجه يعزز الزخارف المستخدمة فى الحفلات. 

وقال محمد النجار، القنصل الفخرى لجمهورية سلوفاكيا فى الإسكندرية، إن هذا المعرض يعكس التقاليد السلوفاكية، وهذه القطع ليست مجرد زينة بل هى تحف ثقافية تكشف عن هوية المنطقة ومجتمعاتها السلوفاكية وإبداعها وحرفيتها، والمعرض ثمرة تعاون استثنائى بين فنانين ومصورين، نسجوا إرث الماضى فى حوار مع الحاضر، إنه تفسير فنى للتراث يحفظ ويعيد تصويره من أجل الأجيال القادمة.

ويعرض المعرض تيجان الرأس والأكاليل التاريخية التى كانت ترتديها الفتيات غير المتزوجات، وهو مشروع فريد من نوعه من إعداد المصورَين السلوفاكيين لوبومير سابو وزوزانا سيناشيوفا، بالتعاون مع عالمة الفولكلور كاترينا سابوفا، ويهدف المشروع إلى إحياء التراث الثقافى والعادات السلوفاكية وتعريف الجيل المعاصر بها من خلال رؤية فنية حديثة.

ويمثل هذا المعرض مزيجًا نادرًا بين الفن والعِلم حيث يجمع بين البحث الإثنوغرافى والتصوير الفنى المدعّم برسمات على الوجه، ويضم المعرض 50 لوحة فوتوغرافية عالية الجودة لفتيات يرتدين تيجان الرأس التقليدية مع زخارف مرسومة يدويًا على الوجوه إلى جانب عرض لبعض الأزياء الشعبية الأصلية المصحوبة بالتيجان.

شارك بالحضور فى الافتتاح أنجلينا آيخهورست، رئيسة الوفد الأوروبى فى مصر، وساشو بودلسنيك، سفير سلوفينيا فى مصر.