في اليوم العالمي للتمريض.. رئيس جامعة المنصورة يُشيد بعطائهم الإنساني

هنأ الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، كوادر مهنة التمريض بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، معبرًا عن تقديره العميق لدورهم الإنساني النبيل والمحوري في دعم المنظومة الصحية، لما يمثلونه من ركيزة أساسية في مختلف المؤسسات الصحية بمصر.
كما أثنى رئيس الجامعة، على جهود هيئة التمريض بمستشفيات جامعة المنصورة ومراكزها الطبية المتخصصة في رفع كفاءة الخدمات الصحية، لما يتحلون به من تفانٍ وإخلاص في خدمة المرضى، خاصة في أوقات الأزمات والطوارئ، مشيدًا بما حققوه من تطور ملموس في تطبيق معايير الجودة وسلامة المرضى.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن كلية التمريض بالجامعة تُعد من الكليات الرائدة على مستوى الجمهورية، حيث إنها معتمدة دوليًا من الهيئة الألمانية للاعتماد الدولي، وحاصلة على اعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بمصر، كما أنها تقدم برامج تعليمية وتربوية متميزة تُسهم في إعداد كوادر تمريضية مؤهلة على أعلى مستوى من الكفاءة والإنسانية.
وأكد الدكتور شريف خاطر، التزام الجامعة بدعم قطاع التمريض علميًا ومهنيًا، وتوفير بيئة عمل محفزة تُعزز من أدائهم، إيمانًا بدورهم المحوري في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، موجهًا لهم أسمى آيات الشكر والتقدير، ومؤكدًا أن هذا اليوم هو فرصة لتسليط الضوء على رسالتهم النبيلة، وتجديد العهد بمواصلة دعمهم والارتقاء بمهنتهم.
يتم الاحتفال بـالأسبوع العالمي للتمريض (IND) في جميع أنحاء العالم في الثاني عشر من مايو من كل عام، للإشارة إلى إسهامات الممرضين في المجتمع.
ويحتفل المجلس الدولي للتمريض (ICN) بهذا اليوم منذ عام 1965. حيث اقترحت دوروثي ساذرلاند، مسؤول وزارة الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية الأمريكية في عام 1953، على الرئيس دوايت أيزنهاور إعلان «يوم للممرضين» ولكنه لم يوافق.
وفي يناير عام 1974، تم اختيار يوم 12 مايو للاحتفال بيوم الممرضين، حيث أنه يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورنس نايتينجيل التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث، وفي كل عام، يستعد المجلس الدولي للتمريض لهذا اليوم، ويقوم بتوزيع مجموعة الأدوات الخاصة بيوم التمريض العالمي.
وتتضمن هذه المجموعة مواد المعلومات التربوية والعامة كي يستخدمها الممرضين في كل مكان.
وفي عام 1999، صوَّت الاتحاد البريطاني للقطاع العام يونيسون علي طلب مقدم للمجلس الدولي للتمريض لتغيير موعد هذا اليوم الي موعد آخر، حيث إنهم يرون أن نايتينجيل لا تمثل التمريض الحديث.