مدير إدارة الشباب والرياضة بالحوامدية لـ«الوفد»: توزيع 500 كرتونة غذائية و2500 قطعة ملابس على الأطفال الأيتام

قال الكابتن علي سلامة، مدير إدارة الشباب والرياضة بالحوامدية، في تصريحات خاصة لـ«الوفد»، إن القافلة الخيرية التي انطلقت صباح أمس من مركز التنمية الشبابية بالحوامدية، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ووفد رفيع من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تمثل خطوة عملية لتعزيز جهود التنمية المتكاملة وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وأوضح سلامة أن القافلة قدمت خدمات متنوعة ومتكاملة، حيث تم توزيع 500 كرتونة غذائية مقدمة من بنك الطعام المصري للأسر الأكثر احتياجاً، إلى جانب توزيع 2500 قطعة ملابس جديدة على 500 طفل يتيم بدعم من بنك الكساء المصري، وكل ذلك بدعم كريم من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في إطار التعاون القائم مع وزارة الشباب والرياضة.

وأشار إلى أن ما ميز هذه القافلة عن غيرها، هو شموليتها الطبية والإنسانية، حيث تم إطلاق قوافل طبية متكاملة قدمت خدمات في تخصصات الرمد، الأسنان، الباطنة، طب الأطفال، الأمراض الجلدية، والطب النفسي، وهو ما وفر رعاية طبية مجانية متميزة للمئات من أهالي الحوامدية والمناطق المجاورة.

وأضاف سلامة أن التعاون مع الجانب الإماراتي لم يتوقف عند الدعم الغذائي والطبي، بل امتد إلى توقيع بروتوكول تعاون جديد لإنشاء مراكز تخاطب وتنمية مهارات على مستوى الجمهورية، من خلال برنامج "جسور الأمل" بالشراكة مع مؤسسة زايد العليا، وتحت رعاية شركة "القابضة ADQ"، وهي خطوة بالغة الأهمية نحو دعم وتأهيل أصحاب الهمم وتمكينهم من الاندماج الكامل في المجتمع.

وكشف الكابتن علي سلامة أن مركز التنمية الشبابية بالحوامدية سيشهد خلال الفترة المقبلة تأسيس مقر دائم لمركز التخاطب، ليكون نموذجاً يحتذى به في توفير خدمات التأهيل والتخاطب بالمجان داخل مراكز الشباب، مؤكداً أن هذا المركز سيمثل نقطة تحول في نوعية الخدمات التي يحصل عليها ذوو الهمم في محافظة الجيزة والمناطق المجاورة.

وتابع قائلاً: "مركز الحوامدية كان وسيظل في مقدمة المؤسسات المجتمعية التي تتفاعل مع المبادرات القومية والإنسانية، ونحن على استعداد تام لاستضافة المزيد من الفعاليات والتوسعات في البرامج الصحية والتعليمية، بما يعود بالنفع على جميع الفئات".

واختتم مدير إدارة الشباب والرياضة بالحوامدية  تصريحه بتوجيه التحية والتقدير لمؤسسة زايد العليا والقابضة ADQ على ما قدموه من دعم، مؤكداً أن هذا التعاون يعكس الروح الحقيقية للشراكة بين مصر والإمارات، ويعزز من قدرة مراكز الشباب على أداء أدوارها التنموية والاجتماعية، إلى جانب دورها الرياضي المعتاد.