رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الدقهلية: الإنتهاء من كافة الاستعدادات للاحتفال بمولد القديسة دميانة ببلقاس

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، الانتهاء من كافة الاستعدادات والتجهيزات لاستقبال جميع الزوار للاحتفال بمولد القديسة دميانة ببلقاس، وأوضح أن هذه الأعمال تأتي لإدراك محافظة الدقهلية للقيمة التاريخية والدينية والأثرية لدير القديسة دميانة.

وكان محافظ الدقهلية قد وجه خلال زيارة سابقة بضرورة الاهتمام وتكثيف الجهود لرفع كفاءة مدخل دير القديسة دميانة والمناطق المحيطة بالدير، وتهيئة الموقع بتركيب الانترلوك والتشجير والإنارة ورفع مستوى النظافة استعدادا لاستقبال الوفود والاعداد الكبيرة للمترددين على الدير خلال الاحتفالات.

ووجه محافظ الدقهلية الشكر لغادة الحمادي رئيس مركز ومدينة بلقاس، على الجهود المبذولة في تنفيذ كافة التوجيهات والانتهاء من كافة الأعمال المطلوبة بالشكل اللائق وفي الوقت المناسب، مهنئا جميع الأخوة المسيحيين بمولد القديسة دميانة.

ويُحيي الأقباط خلال تلك الأيام مولد القديسة دميانة، حيث يُقبل الآلاف على ديرها القابع في براري بلقاس في محافظة الدقهلية، حيث بدأ الاحتفال السنوي من 12 مايو ويستمر حتى 20 مايو ذكرى تكريس الكنيسة.

ويعد دير القديسة دميانة في البراراي من الأديرة الأثرية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فهو يقع على مساحة 3 أفدنة في منطقة البرلس في البراري في بلقاس، إذ يوجد فيه قبر القديسة دميانة والـ40 عذراء وهي كنيسة منفصلة عن الدير الخاص بالراهبات في الدير.

وأصبحت تلك المناطقة الخاصة بالدير مُباركة عند الأقباط حي سفك دماء القديسة دميانة والـ 40 عذراء، وبعد استهشادهن في تلك المنطقة دفنت بها أجسادهن حتى جاءت الملكة هيلانة وأمرت بإقامة كنيسة لهم في تلك المنطقة بالتزامن مع بنائها كنيسة القيامة في أورشليم لذلك كان يرتبط هذا الدير روحيا بالقدس، وقد تم تطويره في عهد الأنبا يوحنا، أسقف البرلس، بالإضافة لاحتوائه على مخطوطات أثرية لقرون ماضية.

ويضم الدير كنيسة للأنبا أنطونيوس الأثرية اكتٌشفت خلال تجديد الدير كما تم اكتشاف كنيسة أخرى أثرية باسم الأنبا بولا، يربط بينهما ممر، كما يوجد فيه صهريج مياه يعود للقرن الرابع طوله 35 مترا وعرضه أربعة أمتار، وعقب وفاة والدة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أُقيمت صلاة الجنازة.