رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بأصوات التاريخ.. بغداد تستقبل القمة العربية للمرة الرابعة

بوابة الوفد الإلكترونية

"العراق تستقبلكم.. وأصوات التاريخ تبارك اللقاء" ، "بغداد تلبس ثوب الفرح احتفاء بقادة العرب"، "من الرافدين.. تحية عربية بحجم المجد"، بهذه العبارات الترحيبية التي زينت أسوار بغداد، وبجوارها شعار القمة العربية، استقبلت العاصمة العراقية وصول أول وفد من جامعة الدول العربية برئاسة السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة، والمندوبين العرب الدائمين بالجامعة والوفد الإعلامي، استعداداً لانطلاق الاجتماعات التمهيدية للقمة.  

وأكد السفير قحطان خلف الجنابي، المندوب العراقي الدائم لدى الجامعة العربية، أن اجتماعات كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي ستبدأ غداً الاثنين، حيث ستُناقش القضايا الاقتصادية والاجتماعية المطروحة على وزراء التجارة والاقتصاد العرب، الذين سيصدرون مشاريع القرارات التي سيوافق عليها القادة في قمتهم المرتقبة يوم 17 مايو.  

من جانبها، أوضحت وزارة الداخلية العراقية أن الخطة الأمنية المصاحبة للقمة لن تشمل حظراً للتجوال، بل ستقتصر على منع حركة الشاحنات والدراجات النارية من 14 حتى 18 مايو الجاري. ومن المتوقع أن يشارك في القمة قادة وملوك ورؤساء حكومات من 22 دولة عربية، بالإضافة إلى رؤساء منظمات دولية وأممية وكبار المسؤولين في الجامعة العربية.  

تطلعات العراقيين.. بوابة للتعاون العربي  

يتطلع العراقيون إلى أن تكون هذه القمة منصة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والجيوسياسي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، حيث ستناقش ملفات الأمن القومي العربي، والتحديات السياسية، والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى سبل مواجهة الأزمات الإقليمية.  

أعمال القمة من الاقتصاد إلى الأمن

يشهد جدول الأعمال سلسلة من الاجتماعات المكثفة:  
- 12 مايو: اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي.  
- 13 مايو: اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي.  
- 14 مايو: اجتماع المندوبين الدائمين.  
- 15 مايو: اجتماع وزراء الخارجية.  
- 17 مايو: انعقاد القمة على مستوى القادة.  


من كامب ديفيد إلى العدوان الإسرائيلي

استضافت بغداد ثلاث قمم عربية  سابقا خلال أعوام 1978 و1990 و2012، وجسدت نتائج كل قمة الظروف السياسية التي شهدتها المنطقة العربية، فقمة عام 1978 (مؤتمر القمة العربي التاسع) كانت رداً على "اتفاق كامب ديفيد".
أما قمة بغداد الاستثنائية التي عقدت في مايو 1990 فقد رحبت مقرراتها بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي، وحذرت من تصاعد موجات الهجرة اليهودية إلى فلسطين، ودانت قرار الكونغرس الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ومثلت هذه القمة أول بوادر الخلاف بين العراق والكويت.
وكان من أهم قرارات "قمة 1990" دعم العراق في حقه امتلاك كل أنواع التكنولوجيا الحديثة وإطلاق أسرى الحرب بين الجانبين العراقي والإيراني.

والاخيرة كانت قمة بغداد 2012 (القمة الثالثة والعشرون) عُقدت بعد الانسحاب الأمريكي من العراق

والان المرة الرابعة قمة بغداد 2025 (القمة الرابعة والثلاثون) وتهدف الى تعزيز مكانة العراق كـ"جسر جامع للعرب" بعد سنوات من الصراعات، وذلك من خلال مناقشة ملفات الأمن القومي العربي، والتكامل الاقتصادي، والأزمات الإقليمية مثل العدوان الإسرائيلي.