بريطانيا تخطط لتغليظ شروط التأشيرات للحد من الهجرة

تعتزم الحكومة البريطانية، تشديد شروط التأشيرات بهدف الحد من عدد العمال القادمين عبر المسارات القانونية، في وقت يحاول فيه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر معالجة الاستياء المتزايد تجاه الهجرة، والذي أسهم في تصاعد التأييد لحزب الإصلاح الشعبوي.
وتقترح الإجراءات - التي يرد شرحها في البيان الحكومي بشأن الهجرة المقرر إصداره، يوم الاثنين - شروطا جديدة على مستوى الخريجين المتقدمين للحصول على تأشيرات للعمالة الماهرة، بالإضافة إلى فرض قيود على تأشيرات ذوي المهارات المنخفضة.
كما سيتم الإعلان عن تعديلات في قواعد الترحيل والإبعاد لتسهيل ترحيل المجرمين الأجانب الذين يرتكبون جرائم داخل المملكة المتحدة، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
وكان ستارمر قد تعهد بخفض معدلات الهجرة إلى بريطانيا استجابة للمخاوف بشأن الضغط على الخدمات العامة. وقد أثارت هذه المسألة احتجاجات بعد وقت قصير من تولي حزب العمال السلطة في صيف العام الماضي، تحولت لاحقا إلى أعمال عنف من جانب تيار اليمين، ويُنظر إليها على نطاق واسع كعامل ساهم في المكاسب التي حققها حزب الإصلاح بزعامة نايجل فاراج في الانتخابات المحلية التي أُجريت مؤخرا.
أمريكا وبريطانيا تتوصلان إلى اتفاق تجاري "تاريخي"
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، التوصل الى اتفاق تجاري "مهم" مع بريطانيا.
وأضاف ترامب خلال اتصال مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن الاتفاق يتضمن طائرات لجعل بريطانيا متسقة أمنياً واقتصادياً مع الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن التفاصيل النهائية للاتفاق التجاري "التاريخي" مع بريطانيا ستظهر خلال أسابيع قليلة.
من جانبه، أشاد ستارمر ستارمر بـ"يوم تاريخي" مع توصل لندن وواشنطن لاتفاق تجاري.
وقال رئيس الوزراء البريطاني إن الاتفاق مع واشنطن سيعزز التجارة ويخلق فرص عمل، مؤكدا على أن تعزيز التجارة والاقتصاد سيعزز العلاقات الأميركية البريطانية.
وفي منشور على منصته تروث سوشيال، كتب ترامب أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا الساعة 1400 بتوقيت غرينتش حول "اتفاق تجاري كبير مع ممثلي دولة كبيرة تحظى باحترام كبير".
وأضاف أن الاتفاقية ستكون "الأولى من بين كثير من الاتفاقيات".
وعلى صعيد آخر، أصدرت كتائب عز الدين القسام، اليوم الخميس، بياناً أكدت فيه أن عناصرها يخوضون اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع جنود وآليات الاحتلال في حي الجنينة شرق مدينة رفح الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن جندي إسرائيلي لقى مصرعه وتعرض 5 آخرين للإصابة بانفجار استهدفهم في رفح الفلسطينية.
وطلب الجيش الإسرائيلي تجنيد أكثر من 100 ألف جندي في الخدمة الاحتياطية استعداداً لتوسيع عمليته العِداونية بقطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تقييمات الجيش تشير إلى أن تكلفة توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة تصل إلى 7 مليارات دولار.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن الجيش امتنع عن إرسال أوامر تجنيد إلى جنود أعلنوا رفضهم القتال في غزة خشية عدم التزامهم.
وفي وقتٍ سابق، قال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إن مُخطط العدوان على غزة يتضمن تدميرها بالكامل خلال عدة أشهر.
وأضاف :"سنُدمر غزة بالكامل، وسيكون بإمكاننا إعلان النصر".
وتابع سموتريتش تصريحه الاستفزازي :" سيتم تركيز سكان غزة في محور موراج جنوباَ".
وأصدرت وزارة الصحة في غزة، يوم الثلاثاء الماضي، بياناً أكدت فيه عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 52615 شهيدا و18752 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعلنت الوزارة ارتفاع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية إلى 2507 شهيداً و6711 مُصاباً منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس.
وأشارت الوزارة إلى 48 شهيداً و142 مصاباً جراء غارات الاحتلال على القطاع خلال 24 ساعة.
طالبت هيئة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بفتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة لإدخال مزيد من المساعدات.
وقالت المنظمة الأممية :"نرفض أي مقترح بشأن غزة لا يرقى إلى مستوى المبادئ الإنسانية".
وقال البيان :"الخطة الإسرائيلية بشأن مساعدات غزة تتناقض مع المطلوب
وطالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم الثلاثاء الماضي، بتقديم قادة الاحتلال الإسرائيلي للعدالة الدولية.
وقالت الحركة في بيانها :"تصريحات نتنياهو تؤكد إصراره على ارتكاب مزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين.

ترامب يكشف عن مقترح جديد للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة

إدارة ترامب تخطط لإلغاء برنامج "إنرجي ستار"