مساعد وزيرة التضامن: "تكافل وكرامة" يدعم 17 مليون مواطن.. وميزانيته ارتفعت
أكد الدكتور رافد شفيق، المدير التنفيذي لبرنامج "تكافل وكرامة" ومساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية، أن البرنامج نجح خلال عشر سنوات من إطلاقه في تحقيق قفزات كبرى على مستوى الدعم الاجتماعي، حيث ارتفع عدد الأسر المستفيدة من 1.7 مليون أسرة في 2015 إلى 4.7 مليون أسرة في 2025، تضم ما يقرب من 17 مليون فرد.
وأضاف “شفيق”، خلال تصريحات على هامش احتفالية مرور 10 سنوات على انطلاق برنامج “تكافل وكرامة”، أن ميزانية "تكافل وكرامة" ارتفعت من 5 مليارات جنيه في عام 2015 إلى 54 مليار جنيه في 2025، وهو ما يعكس الدعم السياسي والمالي الكبير الذي حظي به البرنامج من الدولة.
وأشار إلى أن البرنامج لم يقتصر على تقديم الدعم النقدي فقط، بل يشمل منظومة حماية اجتماعية متكاملة تضم خدمات مثل الدعم التمويني، والتأمين الصحي الشامل، والإعفاء من مصروفات التعليم، وخدمات الدعم التعليمي، مضيفًا أن التمكين الاقتصادي يمثل أحد أهم أركان البرنامج، ويُعد الوسيلة الأساسية لـ"تخارج" الأسر من دائرة الاحتياج إلى الإنتاج.
وتابع شفيق: "أي دولة تقدم برامج للحماية الاجتماعية لا تكتفي بتقديم الدعم النقدي فقط، بل لا بد من وجود مخرج اقتصادي يُمكّن الأسر من الاعتماد على نفسها، وهذا ما نسميه بعملية "التخارج" أو التدرّج نحو الاستقلالية الاقتصادية".
ونوه بأن هناك تمويلًا مخصصًا بقيمة 10 مليارات جنيه لدعم مشروعات التمكين الاقتصادي الموجهة لأسر "تكافل وكرامة"، كما أوضح أن ما يقرب من 3,000 موظف في وزارة التضامن يعملون ليلًا ونهارًا في الديوان العام والمديريات والوحدات الاجتماعية لتنفيذ هذا المشروع الوطني الضخم، مؤكدًا أن "تكافل وكرامة" لم يُفرض من أي جهة دولية، بل هو مشروع مصري خالص جاء ضمن خطة إصلاح وطني شامل يوازن بين ضرورات الإصلاح الاقتصادي وحق الفئات الأولى بالرعاية في الدعم والحماية.
