عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

انتقادات لاتفاق ترامب وبريطانيا التجاري وتأثيره السلبي على صناعة السيارات الأمريكية

ترامب
ترامب

انتقدت مجموعة من كبرى شركات السيارات الأمريكية، تتضمن "جنرال موتورز" و"فورد" و"ستيلانتيس"، اتفاق التجارة الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع المملكة المتحدة، قائلة إنه سيضر بقطاع السيارات الأمريكي.

وبموجب الاتفاق، يحصل صانعو السيارات البريطانيون على حصة قدرها 100,000 سيارة سنويا يمكن إرسالها إلى الولايات المتحدة بمعدل رسوم جمركية قدره 10%، وهو ما يعادل تقريبا إجمالي صادرات المملكة المتحدة العام الماضي، مقارنة بنسبة 25% للمكسيك وكندا ومعظم الدول الأخرى، بحسب ما نقلته منصة "إم إس إن" الاخبارية الأمريكية.

وقالت "مجموعة سياسة صناعة السيارات الأمريكية"، التي تمثل شركات السيارات الكبرى في ولاية ديترويت، إنه "بموجب هذا الاتفاق، سيكون استيراد سيارة بريطانية تحتوي على محتوى أمريكي قليل أرخص من استيراد سيارة متوافقة مع اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا من المكسيك أو كندا، التي تحتوي على نصف أجزاء أمريكية".

وأضافت المجموعة في بيان: "هذا يضر بالشركات الأمريكية لصناعة السيارات، والموردين، وعمال السيارات"، معربة عن قلقها من أن يكون هذا الاتفاق نموذجًا آخر للاتفاقات التي قد تضع السيارات التي يتم تجميعها في كندا أو المكسيك في وضع غير موازٍ مقارنة بالسيارات القادمة من الخارج.

على الجانب الآخر، دافع المتحدث باسم البيت الأبيض كوش ديشاي، عن الاتفاق، قائلا إنه "لا يوجد رئيس أمريكي أبدى اهتماما شخصيا بإحياء صناعة السيارات الأمريكية أكثر من ترامب، وإدارة ترامب تعمل جنبا إلى جنب مع صانعي السيارات لإعادة التصنيع الذي يعد أمرا حيويا لأمننا الوطني والاقتصادي، بما في ذلك من خلال تقديم إعفاءات من الرسوم الجمركية المصممة خصيصا واتباع سياسات تقليل التنظيمات".

بينما أعربت مجموعة شركات صناعة السيارات عن أملها في "ألا يُؤسس هذا الوصول التفضيلي للسيارات البريطانية على حساب السيارات الأمريكية الشمالية كسابقة للتفاوض مع المنافسين الآسيويين والأوروبيين في المستقبل".

وفي الشهر الماضي، خفف ترامب تأثير الرسوم الجمركية على السيارات من خلال تخفيف تأثير الرسوم على قطع الغيار ومواد التصنيع، لكنه أبقى على الرسوم الجمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة، كما مدد الإعفاء من الرسوم للقطع التي تتوافق مع قواعد المنشأ الخاصة باتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وكانت "فورد" قد أعلنت هذا الأسبوع عن رفع أسعار بعض السيارات التي تم تصنيعها في المكسيك بسبب الرسوم الجمركية، وقالت إن حرب التجارة التي أطلقها ترامب ستضيف حوالي 2.5 مليار دولار إلى التكاليف في 2025، لكنها تتوقع تقليل تلك التوقعات بحوالي مليار دولار.

من جانبها، قالت جنرال موتورز إن الرسوم الجمركية من المتوقع أن تكلفها بين 4 و5 مليارات دولار، لكنها تتوقع تعويض ذلك بما لا يقل عن 30%، بينما توقعت تويوتا أن تصل تكاليف الرسوم الجمركية لشهرَي أبريل ومايو إلى حوالي 1.2 مليار دولار.