قنصل روسيا بالإسكندرية: مشاركة الرئيس السيسي باحتفالات النصر تعكس قوة علاقات البلدين

أكد كارين فاسيليان قنصل عام روسيا الاتحادية بالإسكندرية، أن مشاركة  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في احتفالات روسيا بذكرى عيد النصر في موسكو، يعكس قوة علاقات البلدين.

جاء ذلك خلال احتفالية البيت الروسي بالإسكندرية، برئاسة أرسيني ماتيوسشينكو، ظهر اليوم الجمعة، احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى الثمانين ليوم النصر في الحرب الوطنية العظمى، وذلك بالتزامن مع مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات عيد النصر بالعاصمة الروسية موسكو، تلبيةً لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

جاء ذلك بحضور السفير سيرجي تيرنتييف سفير جمهورية بيلا روسيا في مصر، وأليكسي كونونينكو مدير مشروع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية، إضافة إلى فريق العاملين بالمشروع، أن ما يسعده حقًا أن نشهد الاحتفال بعيد «9 مايو» في مصر، الذي أصبح تقليدًا طيبًا، مشيرًا إلى أن مصر دارت بها بعض المعارك الكبرى في الحرب العالمية الثانية في 1942، وفي العلمين التي ليست بالبعيدة من الضبعة تصدت قوات التحالف لقوات هتلر، وقد شارك في هذه القوات المحاربون الروس على جبهة العمليات العسكرية في شمال أفريقيا.

وتابع قنصل روسيا: «أودُّ أن أذكركم بأن العلاقات الدبلوماسية بدأت بين بلدينا منذ عام 1943 في ذروة الحرب العالمية الثانية، عندما قاومنا معًا الغزو النازي، ومنذ ذلك الحين نمت لى شراكة استراتيجية في مختلف المجالات».

وأضاف: أنه في الوقت الحالي يأتي مشروع بناء أول محطة مصرية للطاقة النووية بالضبعة كأحد أبرز مجالات الصداقة الوطيدة بين شعبينا والذي تقوم بتنفيذه شركة «روس أتوم».

وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن أن عام 2025 هو عام «المدافع عن الوطن» تخليدًا لذكرى بطولات الجنود والضباط الذين قاتلوا من أجل الوطن على مدى أزمنة مختلفة.

وأضاف: "نحن ننحني إجلالًا لبطولات هؤلاء الذين ضحوا بحياتهم لهزيمة النازية، وللأبطال الذين يواصلون المسيرة اليوم في الدفاع عن الوطن، ويسعدنا أن نحتفل بهذه المناسبة في مصر، التي شهدت واحدة من معارك الحرب العالمية الثانية المفصلية في العلمين عام 1942، حيث ساهم الجنود الروس في التصدي لقوات هتلر ضمن قوات التحالف على جبهة شمال إفريقيا، ومنها بدأت مرحلة تحرير القارة" .

وجاءت الفعالية في أجواء احتفالية مبهجة، حيث أقيم حفل موسيقي مميز احتفاءً بهذه المناسبة التاريخية، نال إعجاب الحضور وتفاعلهم، وعبّر عن روح النصر والاعتزاز بالبطولات التي سطّرها الجنود خلال الحرب العالمية الثانية.