رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

طرق لتحسين صحة اللثة..دليلك للوقاية والعناية

تنظيف اللثة
تنظيف اللثة

لا تعتبر اللثة السليمة فقط مفتاحًا للابتسامة الجذابة بل جزء أساسي من صحة الجسم العامة. 

ويؤثر مرض اللثة، وهو عدوى بكتيرية تصيب أنسجة اللثة، على نحو 40% من البالغين فوق سن الثلاثين في الولايات المتحدة. 

ويبدأ عادةً بتراكم البلاك والجير، مما يسبب التهابات قد تتطور إلى مشكلات أكثر خطورة مثل فقدان الأسنان، وإليك أبرز الطرق لتحسين صحة اللثة والوقاية من هذه المشكلات.

أولًا: اعتن بتقنية تنظيف الأسنان بالفرشاة

تنظيف الأسنان مرتين يوميًا صباحًا ومساءً يعد الركيزة الأساسية لصحة الفم. ينصح باستخدام فرشاة ذات شعيرات ناعمة وحركات دائرية صغيرة تغطي جوانب الأسنان وخط اللثة. 

ويضاعف استخدام الفرشاة الكهربائية واختيار معجون أسنان غني بالفلورايد من فعالية التنظيف، فمن المهم أيضًا شطف الفم جيدًا بعد الانتهاء من التنظيف.

ثانيًا: لا تهمل خيط تنظيف الأسنان

ويعتبر استخدام خيط الأسنان يوميًا ضروري لإزالة بقايا الطعام والبلاك بين الأسنان، وهي أماكن لا تصل إليها الفرشاة. 

وتشير الأبحاث إلى أن الجمع بين التنظيف بالخيط والفرشاة يقلل خطر أمراض اللثة الشديدة بمعدل يتراوح بين الضعف إلى خمسة أضعاف. لمن يجدون صعوبة في استخدام الخيط التقليدي، تتوفر بدائل مثل خيط الأسنان المائي وأعواد إزالة البلاك.

ثالثًا: الانتظام في التنظيف الاحترافي لدى طبيب الأسنان

حتى مع العناية المنزلية الجيدة، تتطلب اللثة تنظيفًا محترفًا لإزالة التراكمات الصلبة من الجير. الفحوصات الدورية تكشف مبكرًا عن مشكلات اللثة، ما يتيح العلاج الفوري قبل تطورها. 

وتوصي الإرشادات بإجراء فحص أو فحصين سنويًا على الأقل، مع زيادة الزيارات إذا ظهرت مؤشرات لمرض اللثة.

رابعًا: دعم صحة اللثة بالتغذية المتوازنة

نقص الفيتامينات والمعادن مثل فيتامينات أ وب وج وك والكالسيوم والزنك قد يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات اللثة. 

ويفضل تناول نظام غذائي غني بالخضراوات الورقية والفواكه الطازجة والبروتينات قليلة الدهون، مع إمكانية استشارة الطبيب حول المكملات الغذائية عند الحاجة.

خامسًا: تبني تغييرات صحية في نمط الحياة

الحد من تناول السكر وشرب الماء بكميات كافية من العوامل المهمة لحماية اللثة. التدخين يضر باللثة بشكل كبير، كما أن إدارة التوتر عبر تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل تسهم بدورها في دعم العناية الفموية اليومية.

سادسًا: تجربة تقنية سحب الزيت

المضمضة بزيت جوز الهند أو السمسم تعتبر ممارسة تقليدية تهدف لدعم صحة الفم. بالرغم من أن الأدلة العلمية على فعاليتها الكاملة لا تزال محدودة، إلا أن سحب الزيت يعد وسيلة طبيعية آمنة لكثير من الأشخاص لتعزيز نظافة الفم وتقليل الالتهاب.

سابعًا: لا تنس تنظيف اللسان

تنظيف اللسان باستخدام الفرشاة أو أدوات الكشط يساعد في إزالة البكتيريا التي قد تساهم في تدهور صحة اللثة. رغم أن تأثيره المباشر على تكوّن البلاك محدود، إلا أن تنظيف اللسان يحسن من رائحة الفم ويدعم بيئة فموية صحية.

في النهاية، المحافظة على صحة اللثة تتطلب التزامًا بالعناية اليومية وزيارات دورية للطبيب. 

ويمثل الكشف المبكر والتدخل السريع خط الدفاع الأول للحفاظ على الابتسامة وصحة الجسم ككل.