عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

محلل فلسطيني: الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والرواية والتراث والثقافة المتجذرة في أرضه لآلاف السنين ولن يُهزم

بوابة الوفد الإلكترونية

 قال المحلل الفلسطيني والاعلامي، علي وهيب، إن البيانات والشجب والإدانة التي دأبنا على استخدامها على مدار عقود من عمر القضية الفلسطينية، أصبحت لغة صماء لا يفهمها العالم ولا تحسب إسرائيل لها أي حساب.. ولذلك لا بد من تغيير تلك اللغة إلى إجراءات اقتصادية وقانونية وسياسية ودبلوماسية ليفهم العالم الرسالة والمصالح والإرادة العربية التي ننتظر جميعًا التسلح بها.

 وأضاف وهيب في تصريحات صحفية أن الأطفال والنساء وكبار السن يقتلون اليوم جوعًا حرفيًا وواقعيًا يقتلون جوعًا علاوة على قتلهم وتدمير بيوتهم ومدارسهم ومساجدهم ومستشفياتهم بآلالف الأطنان من المتفجرات فجميعنا يعلم إن إسرائيل عدو الإنسانية .

 مشيرًا إ‘لى ان إسرائيل تستمر بإخضاع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للتجويع والإبادة على مدار أكثر من 18 شهر أي أكثر من 560 يومًا ومع كل هذه الجرائم يقف العالم بين عاجز عن وقف الإبادة الجماعية أو صامت عنها أو داعم لها وحتى أمر محكمة العدل الدولية بوقف قتل المدنيين الفلسطينيين وتأمين تدفق المساعدات الإغاثية مازالت إسرائيل مستمرة في القتل .

 وأكد وهيب ان إسرائيل لا تريد وقف الحرب ومستمرة في حرب الإبادة الجماعية أمام عجز دولي وفشل إدخال المساعدات الضرورية لشعبنا المحاصر  إسرائيل تستمر بذبح الأطفال والنساء في بث حي ومباشر عبر وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي . 

لافتًا إلى أن الشعب الفلسطيني الصامد المرابط على أرضه يؤكد للقاصي والداني رفضه القاطع للمخططات الإسرائيلية وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين .

 وتابع وهيب انه وبرغم هذه المشاهد الفظيعة من الجرائم والألم والدم والتدمير والتهجير فإن الشعب العربي الفلسطيني صاحب الأرض والرواية والتراث والثقافة المتجذرة في أرض فلسطين لآلاف السنين لن يهزم أمام أعداء الإنسانية الواهمين المعتدين بوحشيتهم وعنصريتهم .

 وقال وهيب إن النساء الفلسطينيات ستلد مجددًا أجيالًا من الأبطال يعيدون إعمار بلادهم ويجسدون عليها استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس ويمارسون فيها حريتهم وثقافتهم وإنسانيتهم رغم أنف العدو.