وزير التعليم العالي: تحويل الجامعات إلى منصات ذكية للإبداع

أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الحرص على تحويل الجامعات إلى منصات ذكية للإبداع وخدمة المجتمع.
جاء ذلك خلال الكلمة الختامية لقمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن ذلك من خلال دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية وتطوير مشروعات الطلاب لتقديم حلول واقعية للتحديات المجتمعية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن الجامعات لم تعد كيانات تعليمية تقليدية، بل تحولت إلى منصات متكاملة للإبداع، وبناء الإنسان، وصناعة المستقبل.
نجاح منظومات التعليم العالي مرهون بالاستجابة للتغيرات العالمية
ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن نجاح منظومات التعليم العالي أصبح مرهونًا بقدرتها على الاستجابة السريعة والمبتكرة للتغيرات العالمية.
وشدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أن تحقيق التوازن بين المعرفة والتكنولوجيا والقيم الإنسانية هو التحدي الحقيقي للجامعات الحديثة.
وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الدولة المصرية تبنت رؤية واضحة ترتكز على دعم التحول الرقمي في التعليم، وتوسيع الشراكات الدولية، والاستثمار في الموارد البشرية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العالي، مؤكدا أنهم ملتزمون بمواصلة دورنا القيادي في تعزيز التكامل الأكاديمي العربي، وتقديم نماذج ناجحة للتعاون من خلال منصات معرفية مثل بنك المعرفة المصري.
وأكد وزير التعليم العالي أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو انعكاس لجهود متكاملة تتضمن تحسين جودة التعليم، وزيادة فرص البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في مؤسساتنا الأكاديمية.
ونبه وزير التعليم العالي بأن التصنيفات الدولية لعام 2025 أظهرت إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية، في 44 تخصصًا أكاديميًا مختلفًا، كما دخلت خمس جامعات مصرية التصنيف لأول مرة، وهي: جامعة قناة السويس، جامعة بنها، جامعة المنوفية، جامعة الزقازيق، وجامعة دمنهور.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة تقدمت في 20 تخصصًا، وجامعة الإسكندرية في 21 تخصصًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في 20 تخصصًا، مما يعكس اتساع نطاق الجودة الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي المصرية.