رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

السفير الإيراني لدى بيروت حول تسليم سلاح حزب الله: نلتزم بما يتفق عليه اللبنانيون

ايران
ايران

قال السفير الإيراني لدى بيروت حول تسليم سلاح حزب الله، إننا نلتزم بما يتفق عليه اللبنانيون.

وأضاف السفير الإيراني، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا نسعى للتعاون مع الحكومة اللبنانية بهدف إعادة الإعمار.

وعلى صعيد أخر، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بشدة فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على مجموعة من الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين المرتبطين بقطاعات الطاقة والنفط والغاز في إيران، فضلاً عن عدد من الأفراد النشطين في البرنامج النووي السلمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في فرض عقوبات على الأمة الإيرانية دليلٌ واضح على النهج العدائي الذي يتبعه صانعو السياسات الأمريكية تجاه الشعب الإيراني، وتجاهلهم لسيادة القانون وحقوق الإنسان، وأضاف: "إن اعتماد الحكومات الأمريكية الهيكلي على العقوبات الاقتصادية على الدول النامية، كأداة للترهيب والضغط السياسي، ينتهك المبادئ والقواعد الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. فبالإضافة إلى إضعافه لأسس سيادة القانون وقواعد التجارة الحرة، فإنه يؤدي أيضًا إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الأساسية للشعوب الخاضعة للعقوبات، وخاصة الحق في التنمية، ويُعتبر في كثير من الحالات مثالًا على جريمة ضد الإنسانية".

 

 

واعتبر بقائي استمرار فرض العقوبات على مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية في إيران عملا بلطجيا وغير قانوني ويتناقض بشكل واضح مع ادعاء أميركا بالحوار والتفاوض ويدل على عدم حسن النية والجدية من جانب أميركا في هذا الصدد.

 

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إن فرض العقوبات الأحادية الجانب على الأمة الإيرانية، باعتباره عملاً انتهاكياً وتعسفياً يتناقض مع المبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي، يستلزم المسؤولية الدولية للحكومة الأميركية، ويجب محاسبة الولايات المتحدة على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الناجمة عن هذه الأعمال الإجرامية".

 

بريطانيا تؤكد تأجيل إجراء محادثات السلام حول أوكرانيا

أكدت وزارة الخارجية البريطانية تأجيل محادثات السلام الوزارية حول أوكرانيا مع النظراء الأمريكيين والأوروبيين، والتي كان من المقرر عقدها اليوم الأربعاء وسط تكهنات بتخلي روسيا عن مطالبها بأراضٍ أوكرانية، وبعد أن أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عدم قدرته على الحضور.

وذكر بيان مقتضب صادر عن وزارة الخارجية أن الاجتماعات الوزارية التي كان من المقرر أن تبدأ صباح اليوم لن تُعقد الآن، وسيتم استبدالها بمناقشات سرية يجريها المسؤولون، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.

وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قد كتب منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي الليلة الماضية بعد حديثه مع روبيو، أوضح خلاله أن مناقشاته مع وزير الخارجية الأمريكي كانت مثمرة، لكنه ألمح إلى أنها ستُعقد على مستوى أدنى قليلا .. وقال: "تستمر المحادثات بوتيرة متسارعة، وسيجتمع المسؤولون في لندن غدا .. هذه لحظة حاسمة لأوكرانيا وبريطانيا والأمن الأوروبي الأطلسي".

وأولت بريطانيا أهمية بالغة للمحادثات، وكان من المقرر أيضا مشاركة وفود من فرنسا وألمانيا، إلا أن تخفيض مستوى المناقشات يأتي في ظل تسريبات تشير إلى استعداد روسيا للتخلي عن مطالبها الإقليمية بثلاث مناطق أوكرانية، مقابل اعتراف الولايات المتحدة بضم شبه جزيرة القرم.. وأشار روبيو إلى أنه "سيعيد جدولة رحلته إلى المملكة المتحدة في الأشهر المقبلة".

 

نيويورك تايمز: اليابان تواجه اختبارا اقتصاديا حرجا وسط تصاعد المواجهة الأمريكية الصينية

 

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه في خضم تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، تجد اليابان نفسها عالقة في موقع حرج بين قوتين اقتصاديتين متنافستين.

وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته، اليوم /الأربعاء/ - أن اليابان تصدر كميات كبيرة من السيارات إلى الولايات المتحدة، كما تبيع رقائق إلكترونية ومعدات تصنيع الرقائق إلى الصين. وعلى مدار العقدين الماضيين، تبادلت الولايات المتحدة والصين المراكز كأكبر وجهة للصادرات اليابانية، دون أن تقترب أي دولة أخرى من هذا الحجم.

وذكرت أنه مع سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحشد شركاء بلاده التجاريين ضد الصين ووسط تهديد بكين للدول التي تستجيب لذلك، تواجه اليابان مأزقا حساسا، إذ إن الانحياز لأي من الجانبين قد يزعزع استقرار اقتصادها بشكل عميق.

وأضافت أن اليابان كانت أول دولة تختارها إدارة ترامب لإجراء محادثات مباشرة بشأن الرسوم الجمركية الأسبوع الماضي، لافتة إلى أن ترامب يحافظ على التهديد بفرض "رسوم متبادلة" على عشرات الدول، وهو ما أجل تطبيقه حتى مطلع يوليو المقبل. أما في حالة اليابان، فتبلغ النسبة 24%، والتي وصفتها السلطات اليابانية بأنها ستتسبب في أزمة اقتصادية.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن هذه الوضعية ليست جديدة تماما بالنسبة لطوكيو، التي علقت بين العملاقين الاقتصاديين وسط توترات تجارية استمرت لعقد من الزمن. وسلكت اليابان مسارا دقيقا، حاولت من خلاله تقليص اعتمادها على الصين مع الابتعاد عن استقطابات واشنطن السياسية.