مواهبنا مستقبلنا .. قصور الثقافة تحتفي بنجيب محفوظ بمعرض فني لأطفال بالمنوفية

مواهبنا مستقبلنا .. ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالأديب العالمي نجيب محفوظ، تحت عنوان "محفوظ في القلب"، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، معرضا فنيا بعنوان "محفوظ في رسمة وصورة"، بقصر ثقافة الطفل بشبين الكوم بالمنوفية، احتفاء بأديب نوبل.


أقيم المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وشهد حضور نخبة المثقفين والفنانين التشكيليين، من بينهم مصطفى بط، وعبد الرحمن لاشين، وداليا فارس، مدير قصر ثقافة الطفل.
ضم المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال الإبداعية قدمها أطفال مركز تنمية المواهب ضمن مشروع "مواهبنا مستقبلنا"، وتنوعت الأعمال الفنية المعروضة ما بين لوحات مرسومة، وأعمال كولاج، وصور فوتوغرافية، حول الشخصيات الشهيرة ورموز الحارة المصرية المستوحاة من روايات نجيب محفوظ، مثل "زقاق المدق" و"بين القصرين".
وقد عبّر الأطفال عن رؤيتهم لعالم محفوظ الثري بالشخصيات والقصص باستخدام خامات بسيطة، مما أضفى على المعرض طابعا مميزا يجمع بين العفوية وعمق الموروث الثقافي.
وخلال جولتهم بالمعرض استمع الأطفال إلى شرح مبسط عن حياة الأديب الراحل وأبرز أعماله، ليصبح الحدث بمثابة تجربة تعليمية وتثقيفية ملهمة تسهم في غرس بذور الإبداع في نفوس الصغار.
وأشاد الحضور بجودة الأعمال ووعي الأطفال بالموروث الأدبي، وفكرة دمج الأدب بالفن التشكيلي كوسيلة لإحياء التراث وتقريبه من وعي الأجيال الجديدة.
جاء المعرض ضمن برنامج الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، ونفذ من خلال الإدارة العامة لرعاية المواهب، برئاسة المخرج محمد صابر، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة محمد حمدي، وفرع ثقافة المنوفية، برئاسة ربيع الحسانين.
وتواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة احتفالاتها بالأديب العالمي خلال شهر أبريل الحالي، من خلال برنامج ثقافي مكثف يشمل أكثر من 100 فعالية بالقاهرة والمحافظات، تتنوع ما بين عرض الأفلام التسجيلية، المعارض والورش الفنية، اللقاءات التثقيفية، الأمسيات الشعرية، وورش الحكي، بمشاركة لفيف من الأدباء والمفكرين.



باقة منوعة من الفعاليات لقصور الثقافة بالغربية احتفاء بنجيب محفوظ
واستمرارا لبرنامج "محفوظ في القلب"، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، باقة منوعة من الفعاليات والأنشطة بمحافظة الغربية، صباح اليوم الأربعاء، ضمن برنامج وزارة الثقافة للاحتفاء بالأديب الكبير نجيب محفوظ.
ضمت الفعاليات التي أقيمت بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، محاضرة بقصر ثقافة المحلة، بعنوان "محفوظ.. من حرافيش وسط البلد للعالمية"، وجاء فيها استعراض لأبرز كتابات ومؤلفات الراحل، حيث أوضح الشاعر أحمد عيد أن "محفوظ" هو أحد أهم عباقرة كتاب الرواية في مصر والوطن العربي، مضيفا أن الأديب الكبير قدم للسينما والدراما العديد من الأعمال الفنية التي لا تزال عالقة في أذهان الشعب المصري، ومنها: اللص والكلاب، الحرافيش، الثلاثية، ميرامار، بداية ونهاية، وحديث الصباح والمساء.
في دار الكتب بطنطا، قالت نيفين زايد، مديرة الدار، خلال كلمتها بندوة "نجيب محفوظ.. من الحارة للعالمية"، إن الروائي الكبير تأثر كثيرا بالحارة المصرية، لافتة إلى أنه من مواليد حي الجمالية بالقاهرة في عام 1911م، وأضافت أن كتابات نجيب محفوظ استطاعت الوصول للعالمية، والفوز بأعلى الجوائز في الأدب، وهي جائزة نوبل، لما تحتويه أعماله وكتاباته من قيم ثقافية وأدبية متعددة تمتلك حسا فلسفيا لدرجة كبيرة.
هذا وتواصلت الفعاليات الاحتفالية بالأديب الكبير، من خلال عدد من المواقع الثقافية بالغربية، برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، حيث تناولت محاضرة أقيمت بمكتبة محلة أبو علي شخصية نجيب محفوظ، وكيف ارتبط بمصر، وهو الأمر الذي ظهر جليا بكتاباته، وفي مقدمتها: ثرثرة فوق النيل، وكفاح طيبة، والثلاثية، كما أكدت منى النجار، مدرس اللغة العربية، خلال كلمتها ببيت ثقافة الشاذلي، أن من الضروري تقديم سيرة نجيب محفوظ للأجيال القادمة، وذلك لاستلهام حب الوطن، والتعرف على القيم المجتمعية للحارة المصرية.
واختتمت الفعاليات داخل مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى بإقامة معرض للفن التشكيلي، بعنوان "محفوظ في القلب"، وذلك بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة لرعاية المواهب، برئاسة المخرج الفنان محمد صابر، ضم عددا من اللوحات الفنية لأهم أعماله، كما شهد بيت ثقافة السنطة ندوة تثقيفية بعنوان "روائع محفوظ"، وذلك بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، والإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة د. دينا هويدي فيما نظم قصر ثقافة طنطا محاضرة ثقافية، ومعرض لكتب ومؤلفات الراحل الكبير، بجانب تنظيم يوم ثقافي بمكتبة محلة أبو علي.