رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ندوة توعوية بعنوان "الآثار المصرية قيمة حضارية وإرث قومى" بالمنيا

جانب من الفاعليات
جانب من الفاعليات

نفذ الكيان الشبابى للاتحاد الشبابى لدعم مصر بمحافظة المنيا ، ندوة ثقافية توعوية بعنوان الآثار المصرية قيمة حضارية وإرث قومى بمركز شباب الشيخ عبادة إدارة الشباب والرياضة بملوى ، دار الحوار حول الآثار الموجودة بالقرية والمشاكل المتعلقة بها وكيفية الحفاظ عليها والإهتمام بها .

وكيفية تشجيع السياحة الداخلية والخارجية للقرية ، التى تحتوى على آثار تضم خمس حقبات تاريخية فرعونية ، ورومانية ، ويونانية ، وقبطية ، وإسلامية ،بأبعاد قريبة من سطح الأرض تحتاج إلى الإهتمام بها وإعادة ترميمها ، وعمل متحف خاص بها بالقرية ، كما تم الاشاره على أن الآثار بالقرية ملكية عامة معبرة عن تاريخ مصر ، الذى يورث للأجيال القادمة ،يجب الحفاظ عليه وتطويره لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية إليه .

كذلك تم مناقشة بعض مشكلات القرية القابلة للحل، وطلب الإتحاد من شباب القرية ، تكوين فريق تطوعى خدمى لعمل قناة تواصل بين الشباب والمسؤولين ، بعيدا عن الطرق الملتوية والمواقع الإجتماعية ، ونشر الشائعات ، وللمساعدة فى حل المشكلات بشكل حضاري متميز ، وفى نهاية اللقاء ، تم التحدث مع الشباب باهمية تماسك الجبهة الداخلية والحفاظ عليها ، وبتأييد قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، والقرارات المتخدة للحفاظ على الأمن القومى المصري.

يأتى ذلك فى ضوء توجيهات مندى محمد عكاشة وكيل الوزارة ، واشراف وكلاء المديرية للشباب والرياضة ، ومتابعة تنفيذ منسق الكيانات الشبابية الدكتور شريف رمضان ، والدكتور رجب عبدالعظيم مدير إدارة شباب ملوى، ومحمد الملاحظ منسق الكيان بالمنيا.

جدير بالذكر ، ظهرت هذه التحفة التاريخية م، ن خلال تطور الحضارات القديمة ، لتصبح إحدى أروع المناطق في مصر. إن محافظة المنيا التي تضم حاليًا ما يزيد عن ستة ملايين مصري، هي قلب مصر الجغرافي والتاريخي من نواحٍ عديدة؛ وهي تقع على امتداد نهر النيل على بعد 230 كيلومترا  خارج القاهرة. 

 

لقد كانت هذه المحافظة عاصمة مصر منذ ما يقرب من سبعمائة عاما؛ حينما اتخذ كل من أخناتون والملكة الجميلة نفرتيتي من مركز العبادات الشهير بمركز "ملوى" في قرية تل العمارنة مسكنًا لهما،  يمكنك بالإضافة إلى هذه المنطقة زيارة العديد من المتاحف ، ومواقع المقابر التي لا تزال تضم عدد من المنحوتات والرسومات ، والآثار الصامدة على مدار كل تلك السنوات وحتى يومنا هذا، وبكونها موقعًا متميزًا منذ فترة الفراعنة والرومان وحتى العصر العباسي، فتوفر محافظة المنيا لزائريها الكثير من المغامرات الاستكشافية. 

 

ستجد هناك الطراز المعماري القديم، وإحدى الساحات اليونانية الأصلية (الأغورا)، وبازيليكا مسيحية من العصور الأولى، وبقايا معبد بناه رمسيس الثاني؛ بالإضافة إلى المعابد المذهلة وكنيسة مريم العذراء وقصرًا يعود تاريخ بناءه إلى عام 1930، وكالأم التي لا تكف عن العطاء، فقد اكتُشف حديثًا في محافظة المنيا ، عدد من المقابر التي تعود إلى أكثر من ألفي عام؛ والتي يعتقد علماء الآثار أنها تنتمي لمدينة كبيرة جدًا، ومن الممكن أن تكون مدخلاً لحل كل الألغاز المتعلقة بالحياة المصرية القديمة.

 

ومن حسن الحظ، فهناك الكثير من الفنادق والمنتجعات ذات المستوى الرفيع الموجودة في المنيا ، منذ وقت طويل؛ وهذا يعني أن رحلاتك وجولاتك ستتمتع بنوع من الإسترخاء ، يمكّنك من الإستمتاع بكل لحظة من هذه المغامرات التي لا تنتهي ، إن محافظة المنيا حقًا ، لمهد صغير من الحضارة.