السلطات الأفغانية تأمر بإغلاق مكاتب الحزب الإسلامي واعتقال موظفيه

أفاد موقع "تولو" الإخباري المحلي بأن وزارة العدل الأفغانية أصدرت قرارًا يقضي بإغلاق جميع مكاتب الحزب الإسلامي الأفغاني، الذي يتزعمه قلب الدين حكمتيار، في مختلف أنحاء البلاد، بالإضافة إلى اعتقال العاملين في هذه المكاتب ومصادرة ممتلكاتها.
ووفقًا للمصدر ذاته، فإن القرار يشمل جميع المقاطعات الأفغانية، حيث صدرت أوامر فورية بإخلاء المكاتب ومصادرة المعدات والوثائق التابعة لها، وقد نُشرت هذه المعلومات عبر حساب نجل حكمتيار، حبيب الرحمن حكمتيار، على منصة "X"، حيث شارك أيضًا نسخة من رسالة رسمية صادرة عن سلطات إقليم قندوز الأفغاني موجّهة إلى القائد الأعلى لحركة طالبان، هيبة الله أخوندزادا، جاء فيها أن "المكاتب التابعة للحزب الإسلامي لا تزال من حين لآخر تمارس أنشطة وتنشر موادَّ إعلامية".
وتُعد هذه الخطوة تصعيدًا جديدًا ضد الحزب الذي كان في السابق أحد أبرز التنظيمات السياسية والعسكرية في البلاد، ويأتي ذلك في ظل سعي حكومة طالبان لتعزيز قبضتها الأمنية والسياسية، ومنع أي تحركات حزبية أو أنشطة خارج إطار سلطتها المباشرة.
ويُذكر أن قلب الدين حكمتيار، مؤسس الحزب الإسلامي الأفغاني، يُعد من الشخصيات المثيرة للجدل في التاريخ السياسي والعسكري الأفغاني، فقد كان أحد قادة "تحالف السبعة" الذي حارب القوات السوفييتية خلال فترة الثمانينيات، وشغل منصب رئيس الوزراء في أفغانستان مرتين في التسعينيات، وفي عام 2003، صنفته الولايات المتحدة كإرهابي، وأُدرج اسمه على قائمة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، إلا أن العفو عنه جاء في عام 2017 بعد توقيعه اتفاقية سلام مع الحكومة الأفغانية آنذاك برئاسة حامد قرضاي، وتم الإفراج عن أنصاره، ووافق الحزب على التخلي عن العمل المسلح.
لكن مع عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021، تراجع نفوذ حكمتيار بشكل ملحوظ، حيث تم منعه من ممارسة أي دور سياسي فعّال، بل وطُرد من مقر إقامته الرسمي في العاصمة كابل، في إشارة واضحة إلى القطيعة بين الحركة والحزب الإسلامي الذي كان يومًا حليفًا ميدانيًا.
ويطرح هذا القرار تساؤلات حول مستقبل التعددية السياسية في أفغانستان في ظل الهيمنة المتصاعدة لطالبان، لا سيما بعد تقييد نشاط عدد من الأحزاب والشخصيات السياسية البارزة في الفترة الأخيرة.
كشفت وثيقة داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تدرس تنفيذ خطة واسعة النطاق تقضي بـإغلاق نحو 30 سفارة وقنصلية أمريكية حول العالم، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة التمثيل الدبلوماسي الأمريكي وتقليص الحضور في مناطق توصف بأنها "منخفضة الجدوى الجيوسياسية".
وبحسب الوثيقة، فإن القائمة الأولية للمقار الدبلوماسية المعرضة للإغلاق تشمل بعثات في دول منها: مالطا، الكونغو، إفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، إضافة إلى عدد من الدول الإفريقية والآسيوية التي تُعتبر أقل أهمية استراتيجية من وجهة نظر الإدارة الحالية.
مصادر في الخارجية الأمريكية أفادت بأن هذه التوصيات جاءت بعد مراجعة داخلية لفاعلية الأداء الدبلوماسي والتكاليف التشغيلية، واعتبرت جزءًا من توجه ترمب المعروف بـ"أمريكا أولاً"، والذي يسعى إلى تقليص النفقات الخارجية وإعادة توزيع الموارد بما يخدم المصالح الأمنية والاقتصادية المباشرة للولايات المتحدة.
الوثيقة، التي لم تُعلن رسميًا حتى الآن، أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الدبلوماسية والإعلامية، وسط تحذيرات من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى إضعاف النفوذ الأمريكي في مناطق حساسة وترك فراغ قد تستغله قوى كبرى مثل الصين وروسيا لتعزيز وجودها.
موسكو: استمرار دعم أوروبا لأوكرانيا يعكس رغبتها في مواصلة الحرب
صرح متحدث الكرملين دميتري بيسكوف بأن الدول الأوروبية تعلن بكل الطرق عن نيتها دعم أوكرانيا ونظام كييف في مواصلة الحرب.
جاء ذلك وفقا لما صرح به بيسكوف خلال الإفادة الصحفية، حيث تابع: "وتعلن أوروبا بكل قوة عن نيتها مواصلة دعم أوكرانيا ونظام كييف في سعيهما لمواصلة الحرب، ومن المهم للغاية أيضا ان ندرك ذلك في الوضع الراهن".
الكرملين: روسيا وأمريكا في بداية الطريق نحو تطبيع علاقات بناءة وجديدة
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، إن روسيا وأمريكا في بداية الطريق نحو تطبيع العلاقات وبناء علاقات جديدة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تمدد الولايات المتحدة عقوباتها المفروضة على روسيا خاصة وأن هذه إجراءات تلقائية إلى حد ما.
وذكر بيسكوف - في تصريح وفقا لما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية- أن تمديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعقوبات المفروضة على روسيا والتي فرضها سلفه جو بايدن هو إجراء تلقائي، ولا يُتوقع منه اتخاذ أي قرارات أخرى.
وأشار بيسكوف إلى أن موسكو وواشنطن لا تزالان في بداية تطبيع العلاقات الثنائية، ولذلك لم تكن لدى روسيا توقعات مبالغ فيها بشأن الإجراءات الأمريكية
- أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي
- التنظيمات المسلحة في أفغانستان
- الأنشطة السياسية في أفغانستان
- الميليشيات الأفغانية
- طالبان
- قندوز
- نجل حكمتيار
- حامد قرضاي
- اتفاقية السلام في أفغانستان
- السياسة الأفغانية
- اعتقال موظفي الحزب
- إغلاق المكاتب الحزبية
- حركة طالبان
- وزارة العدل الأفغانية
- قلب الدين حكمتيار
- الحزب الإسلامي الأفغاني
- أفغانستان