سبب تزايد ظاهرة هجرة الأطباء (فيديو)

أكد الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، أن ظاهرة هجرة الأطباء تتزايد يوما بعد يوم خاصة أنه خلال عام واحد هاجر ما يقرب من 7 ألاف طبيب، وتلك المعدلات أصبحت مرعبة.
وقال أسامة عبد الحي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن ضعف مرتبات الطبيب، هي السبب الرئيسي للهجرة، ولكن هناك أيضا أسباب أخرى منها البيئة التي يعمل فيها الطبيب، خاصة بعد وجود أحداث إعتداءات على أطباء الطوارئ، مع وجود عوامل جذب للطبيب في الخارج.
نطالب بتوقف ظاهرة الإعتداءات على الأطباء
وتابع نقيب الأطباء: "نطالب بتوقف ظاهرة الإعتداءات على الأطباء، مع وجود ظاهرة التأمين في المستشفيات، مؤكدا أن نظام العمل لا بد أن يحدث به تغيير.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على أهمية الدور الإنساني والمهني لاتحاد الأطباء العرب في دعم قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، معرباً عن حرصه على تعزيز العمل العربي المشترك في القطاع الصحي، بما يسهم في تطوير الخدمات الصحية في المنطقة العربية.
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال مشاركته، اليوم السبت، في اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور الدكتور وليد بن خالد الزدجالي رئيس المجلس الأعلي لاتحاد الأطباء العرب ورئيس الجمعية الطبية العمانية والدكتور أسامة عبدالحي نقيب الأطباء والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، ومشاركة ممثلي النقابات والجمعيات الطبية من 18 دولة عربية، في أكبر تجمع مهني عربي للأطباء منذ تأسيس اتحاد الأطباء العرب عام 1962.
استهل نائب رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع بالترحيب بالسادة الحضور، مهنئاً الدكتور أسامة عبدالحي الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، بهذا الاجتماع معرباً عن سعادته بالمشاركة في فعاليات اجتماع المجلس، والذي يعد من أهم الكيانات المهنية التي تعمل على دعم الجهود الطبية والإنسانية في مختلف أنحاء المنطقة، داعيا اتحاد الأطباء العرب لمواصلة دوره الهام على مستوى المنطقة، إيماناً بأن الروابط الطبية العربية تمثل حجر الأساس في أولويات مجلس وزراء الصحة العرب.
وفي سياق متصل، استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء مجهودات الدولة المصرية، بقيادة السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، منذ اللحظات الأولى لاندلاع الأحداث في قطاع غزة، بدايةً من استقبال المرضى ومرافقيهم من الأشقاء الفلسطينيين، وصولًا إلى العمليات الجراحية الدقيقة التي تم إجراؤها للحالات الحرجة منهم، مؤكداً أن وزارة الصحة عملت على تسخير كافة إمكاناتها لتقديم الدعم للمصابين والمرضى من الأشقاء الفلسطينين، من خلال تجهيز المستشفيات المصرية وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية، مؤكداً على دور مصر الريادي في دعم القضايا الإنسانية والصحية على مستوى المنطقة.
وتابع أن الأطقم الطبية تعاملت مع الحالات القادمة من قطاع غزة بأعلى درجات الإنسانية، مجسدين أسمى معاني التفاني والتضامن، حيث قدموا رسالة إنسانية تعكس قيم المجتمع المصري والتزامه الأخلاقي تجاه الأشقاء، مشيراً إلى أنه هناك أكثر من 2000 طبيب سجلوا أسمائهم لإعادة إعمار القطاع الصحي فى غزة.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن جمهورية مصر العربية، تدعو كافة الدول العربية لتوحيد وتضافر الجهود والإمكانات المتاحة من أجل الوقوف إلى جانب الدول التي تشهد أزمات صحية وإنسانية، مؤكدًا أن مصر لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم الكامل للأشقاء الفلسطينيين، تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية، ووفاءً بمسؤوليتها التاريخية والإنسانية.