وكيل تعليم الغربية يشهد أوبريت «بداية أمل»

شهد   ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، اليوم الخميس، يرافقه كلا من الدكتور السيد العراقي، مدير عام الشؤون التنفيذية، ومحمد فتوح، مدير إدارة الأمن، أوبريت «بداية أمل»، والذي يعرض بمسرح المديرية، بمدرسة ناصر الثانوية الزراعية.

 في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وهو العمل الفني المشترك بين التوجيه العام الفني للمسرح، بقيادة  أشرف منصور موجه عام المسرح، والتوجيه العام الفني للموسيقى، بقيادة  عبير مشعل، موجه عام الموسيقى، ومن تأليف  سارة شاهين، أخصائية مسرح بإدارة شرق طنطا، ومن إخراج  محمود القناوي، أخصائي مسرح بإدارة شرق طنطا، بمشاركة مهندس إضاءة، موجه مسرح بإدارة بسيون التعليمية، والاوركسترا عبير مشعل، وفريق كورال المديرية. 

الأوبريت الفني «بداية أمل»

يشارك في الأوبريت الفني «بداية أمل»، طلاب وطالبات مدارس الرافعي الرسمية للغات، طنطا الثانوية بنين، الأقباط الثانوية بنين، الزراعة بنين، قاسم أمين بنات الثانوية، سبرباي الرسمية للغات، مدرسة الشهيد محمد كامل نور الإعدادية، والزهراء الإعدادية بنات، ويتناول الأوبريت فكرة، أن الهدف بناء انسان جديد ومواطن مصري واع وقادر على مواجهة التحديات، لإنشاء مجتمع متطور ومتقدم. 
من جانبه  أشاد وكيل الوزارة و الحضور، بالعمل الفني المشترك بين توجيهي المسرح والموسيقى العام، والمشاركة المتميزة والفعالة لطلاب المدارس المشاركة، مثمنا التنظيم المتميز، والجهد المبذول، والفكرة المتميزة، والتي تأتي في إطار تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، متمنيا للجميع دوام التوفيق والنجاح، ومزيدا من التألق والإبداع.

يأتى ذلك في إطار توجيهات  محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية

وعلى صعيد متصل شهد حسن ندوة بعنوان «الكتابة المصرية القديمة»، بمدرسة ام المؤمنين الثانوية بنات، التابعة لإدارة غرب طنطا التعليمية، بحضور ٤٠ طالبة من المدرسة، وقدم المحاضرة  الأستاذحسام الدين محمد السقا مفتش الآثار، ومأمور الضبط القضائي بوزارة السياحة.

 حيث تناول بالشرح، أهمية العلم والنصائح التي توصي بأهمية العلم، أدوات الكتابة، الألوان المستخدمة في الكتابة، نبات البردي وأهميته، التعريف بنبات البردي، الفرق بين الكتابة علي الحجر والكتابة علي نبات البردي. كما تحدث عن الحضارة المصرية القديمة، وعظمة المصري القديم وحجر رشيد وقصة اكتشافه وأثره على جهود العلماء لفك رموز اللغة الفرعونية المكتوبة على جدران المعابد، والبرديات المختلفة