رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

نتنياهو يدعم إقالة موقعي عريضة طالبوا بوقف الحرب

نتنياهو
نتنياهو

 كشفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعم وزير الدفاع ورئيس الأركان في قرارهما إقالة موقعي عريضة تطالب بوقف الحرب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

إسقاط الحكومة:

 وأوضح الديوان أن موقعي عريضة الاحتجاج يعملون لإسقاط الحكومة ولا يمثلون المقاتلين ولا الجمهور.

 على صعيد متصل قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لا يخدم الأمن الطويل الأمد للإسرائيليين بقصف غزة بإيهامهم بأن الرد هو أمني فقط.

 ووجه إيمانويل ماكرون خلال مقابلة على متن الطائرة الرئاسية مع قناة "فرانس 5" يوم الأربعاء بشأن الوضع في غزة والضربات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني منذ منتصف مارس، كلمات قاسية بشكل خاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 وأفاد الرئيس الفرنسي: "لا أعتقد أن ما يفعله نتنياهو يخدم أمن الإسرائيليين على المدى البعيد بإيهامهم بأن الرد هو أمني فقط.. إنها القصة نفسها التي رواها لهم قبل 15 عامًا، ولم تكن صحيحة.. لقد وقعت أحداث 7 أكتوبر".

 وأشار إيمانويل ماكرون إلى أنه "تقبل دائمًا الخلافات العميقة" مع الزعيم الإسرائيلي، وأوضح قائلًا: "أولا، لدينا خلاف حول القضايا الإنسانية، وبشكل أساسي حول علاقتنا بالحياة"، قبل أن يوضح بالتفصيل "خلافًا استراتيجيًا".

 وأردف قائلًا: "بالنسبة لي فإن الجواب سياسي ودور فرنسا هو الوقوف إلى جانب الإنسانية".

 وقال الرئيس الفرنسي إنه يتعين عليهم "محاولة إخبار" بنيامين نتنياهو بأنه "في مرحلة ما، ما يفعله لا يتوافق مع القانون الدولي، وما يفعله هو جريمة أيضا، وما يتم القيام به باسمه ليس في مصلحتك".

وخلال اللقاء، أكد ماكرون أنه "يتعين التحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية في يونيو.

 وأضاف: "سأفعل ذلك لأنني أعتقد أنه في مرحلة ما سيكون الأمر صحيحًا، ولأنني أريد أيضًا المشاركة في ديناميكية جماعية والتي يجب أن تسمح أيضًا لجميع أولئك الذين يدافعون عن فلسطين بالاعتراف بإسرائيل في المقابل، وهو ما لا يفعله كثيرون منهم".

 وأكد أن هذا سيسمح أيضًا "بأن نكون واضحين في حربنا ضد أولئك الذين ينكرون حق إسرائيل في الوجود، وأن نلتزم بالأمن الجماعي في المنطقة".

 وفي فبراير 2024، أكد الرئيس الفرنسي أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا"، معتقدًا أنهم مدينون بذلك للفلسطينيين الذين تم انتهاك تطلعاتهم لفترة طويلة جدًا.