بسبب مضاعفات الحمل والولادة.. وفاة 900 ألف امرأة و5 ملايين طفل (فيديو)

قال خبير الصحة العالمية ورئيس نقابة الأطباء الأجانب بإيطاليا، الدكتور فؤاد عودة، إن هناك بيانًا هامًا لم ينشر بعد وسوف يتحدث عن تلك الإحصائيات للقاهرة الإخبارية قبل نشرها في المواقع الرسمية والطبية.
45 مليون إجهاض خطر على الأم والطفل
وتابع، في مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الإثنين، أن هناك ما يزيد على 45 مليون إجهاض خطر على الأم والطفل عام 2024، لعدة أسباب وأهمها، أن من كل 10 أطفال يتوفي طفل واحد بعد ولادته قبل معاده أو قبل مرور الـ9 أشهر وهي نسبة عالية، كما أن 900 ألف امرأة توفت بعد الولادة بسبب الحمل في عام 2024.
وأكد أن تلك الإحصائيات العام الماضي الرابطة بين الطبية الأوروبية والشرق أوسطية ونقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، أى أن 5 ملايين طفل توفوا في أول خمس سنين بعد الولادة.
ويحتفل العالم اليوم بيوم الصحة العالمي، الذي يقام هذا العام تحت شعار بداية صحية لمستقبل واعد، للتركيز على تعزيز صحة الأمهات والمواليد لضمان مستقبل صحي للأجيال القادمة.
أسس الصحة اللازمة
وتركز الحكومات ووسائل الإعلام على أولوية إعطاء الأم والمولود لأهم أسس الصحة اللازمة، ومن هذا المنطلق تركز على أنه ليس هناك تفريق في أهميتهما، وهما الأم والطفل من الناحية الصحية والرعاية التي يجب أن تتوافر لهما بعد الولادة.
على صعيد متصل، قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز إجهاض الحمل العنقودي بنوعيه -الكلي والجزئي-، وبه تنتهي العدة متى أظهرت الفحوصات الطبية أنه قد تكوّن جنين.
مفهوم الحمل العنقودي وبيان تصوره
أوضحت الإفتاء، أن الحمل العنقودي أو ما يُعرف بالشامة المائية: هو نوعٌ من أنواعِ الحمل غير السليم الذي ينتهي عادة بإجهاض الجنين، وغالبًا ما يُسَبِّب آثارًا سلبية على الحامل تجعلها عرضة للمعاناة من تسمم الحمل والنزيف المهبلي؛ نظرًا لما يحدثه هذا الحمل من تضخم في الرحم بسرعة أكبر مما ينبغي، فيحدث نمو غير معتاد لنوع من الخلايا يسمى الأرومة الغاذية، وعادةً ما تصبح هذه الخلايا العضو الذي يغذي الجنين، ويُطلق على هذا العضو أيضًا اسم المشيمة، وسُمِّيَ هذا الحمل عنقوديًّا لمشابهته حبيبات العنب. ينظر: بحث بعنوان: "الحمل عالي الخطورة" للارينا نادين لافلير، في موسوعة الحوكمة الصادرة عن SAGE (2007م)، نشرته الموسوعة البريطانية بتاريخ: 15 مارس 2024م.
وبينت الإفتاء، أنه قد أفاد الأطباء المتخصصون أنَّ هذا الحمل يحدثُ على نوعين:
الأول: الحمل الكُلي، وهو ما تتضخم فيه أنسجة المشيمة مكوِّنة أكياسًا مملوءة بالسوائل، ولا يتكوَّن جنين معه عادة.
الثـاني: الحمل الجزئي، وهو ما تحتوي المشيمة فيه على نسيج منتظم وغير منتظم، وقد يتشكل جنين، وعادةً ما يُجهض ذلك الجنين في الشهور الأولى من الحمل، وفي حالات نادرة قد يستمر الجنين إلى الولادة، ولكن غالبًا ما يكون مشوَّهًا ويموت.
وفي كلا الحملين: بمجرد أن يتعرَّفَ الطبيبُ المختص على هذا الحمل يطلب عملية تفريغ (إجهاض) مسرعة خوفًا من التحول إلى ورم سرطاني يُشكِّل خطرًا على حياة الحامل، ثُمَّ يقومُ بمتابعة الهرمون، وينصحها بأخذ وسيلة لمنع الحمل بعد الإجهاض مدةً لا تقل عن تسعة أشهر.
وتابعت الإفتاء: ويصبح الحمل العنقودي -بناء على ما قرره الطبيبُ الماهر المتخصص أنَّ بقاء الجنين في بطن أمه فيه خطرٌ على حياتها- مسوِّغًا لإجهاض الجنين، سواء بلغ عمره في بطن أمه مائةً وعشرين يومًا -وهي مدة نفخ الروح فيه- فما بعدها، أو لم يبلغ؛ مراعاةً لحياة الأم المحققة، وتغليبًا لها على حياة الجنين غير المستقرة، ودفعًا لأعظم الضررين.