وزير التعليم العالي: المؤتمر الفرنسي المصري طفرة غير مسبوقة

قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن المؤتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي يعد طفرة غير مسبوقة للتعاون المصري الفرنسي الممتد عبر العصور حتى العصر الحديث. 

جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري. 

وأوضح وزير التعليم العالي أن يشهد تحديات تستدعي التكامل والتعاون العلمي والبحثي المشترك للتغلب عليها أخذين في الاعتبار البرامج العلمية الحديثة و أولويات الاحتياجات البحثية لخدمة خطط التنمية في الدولتين مع التركيز على مجالات التكنولوجيا الحديثة واستخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار لتطوير الصناعة والاقتصاد الوطني.

تطبيق الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية

ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى تطبيق الشراكات بين الجامعات والمراكز البحثية المصرية والفرنسية يتم العمل علي المشروعات ذات الأولوية المشتركة مثل تغير المناخ والأمن السيبرني والذكاء الاصطناعي والصحة والعلوم وغيرها لتحقيق هذا الهدف.

ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن التعاون الدولي أهم محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقت في مارس ۲۰۲۳ والتي تتوافق مع رؤية مصر ۲۰۳۰. 

وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن التعاون العلمي والبحثي المصري الفرنسي المشترك يؤكد دور واهتمام الدولتين الرائد في دعم خطط التنمية في القارة الأفريقية والدول الفرنكوفونية وبخاصة الشباب الذي يمثل الغالبية -العظمي من تعداد السكان في مصر وأفريقيا.

ولفت إلى أن دعم الشباب وتعزيز رأس المال البشري بالبرامج العلمية والتكنولوجية الحديثة واكسابه مهارات وجدارات تتوأم مع المستقبل واحتياجات سوق العمل لهو هدف مشترك يمليه علينا دور مصر الريادي في قارة أفريقيا حيث تحتل مصر المركز الأول في البحث العلمي والابتكار في القارة الأفريقية .

ونبه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن مصر وفرنسا تؤكدان بهذا التوجه الاستراتيجي دورهما الرائد لدعم قضايا التنمية المشتركة بين الدولتين.