متحدث حركة فتح: نتنياهو لا يريد تحقيق عملية سلام في الشُّرق الأوسط

أكد الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي ومستمرة في ارتكاب المجازر في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حاول إخفاء جريمة قتل المسعفين في رفح الفلسطينية.
إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي:
أضاف “النمورة”، خلال مداخلة عبر سكايب بقناة “extra live”، :"نقول للعالم أجمع ونقول لمجلس الأمن وللجمعية العامة للأمم المتحدة، وكل أحرار العالم أن ينتفضوا ضد هذه الجريمة النكراء الذي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، ولذلك يجب أن يحاسب الاحتلال على هذه الجريمة".
وأشار إلى أن 39 ألف طفل فلسطيني استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، موضحًا أن نتنياهو لا يريد تحقيق عملية سلام في الشرق الأوسط.
وكان استقبل د. بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، وفدًا من حركة فتح الفلسطينية، برئاسة الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضوية كل من روحي فتوح، رئيس المجلس الوطني، ود. محمد اشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن اللقاء شهد تبادل الرؤى والتقديرات حول التطورات الراهنة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصعيد إسرائيلي خطير، حيث استعرض الوزير عبدالعاطي مستجدات الجهود المصرية الهادفة لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف نفاذ المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن، مشددًا على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية، ومؤكدًا على رفض المحاولات الإسرائيلية لتقويض وحدة الأراضي الفلسطينية وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وشدد وزير الخارجية خلال اللقاء على رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية، والسياسة العدوانية الإسرائيلية في الإقليم واستخدامها القوة العسكرية الغاشمة من دون أدني اعتبار لمحددات القانون الدولى الإنساني، واستمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة ضد المدنيين، والتعامل باعتبارها دولة فوق القانون، وأن أوهام القوة لن تساعد إسرائيل في تحقيق الأمن لها كما تتصور، بل ستؤدى الفظائع التى ترتكبها إلى تكريس شعور الكراهية والانتقام ضدها في المنطقة، ووضع المزيد من الحواجز أمام سبل التعايش السلمي بين شعوب المنطقة، بما ينعكس بصورة شديدة السلبية على أمنها واستقرارها وفرص تحقيق السلام المستدام بالمنطقة، محذرًا من عواقب استمرار الصمت الدولي المخزي تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.