رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

المخرج تامر نادي: " مسلسل منتهي الصلاحية " مستند على وقائع حقيقية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

 مسلسل " منتهي الصلاحية " الذي أثار الجدل و رفع الستار عن عالم المراهنات الإلكترونية و تسأل البعض هل هذا يحدث حقًا، و ترك المسلسل بصمة واضحة عند الجمهور في السباق الرمضاني، لذلك جريدة الوفد في حوار حصري مع المخرج تامر نادي مخرج و صاحب فكرة مسلسل منتهي الصلاحية ليفتح قلبه و يحكى عن المسلسل و عن قصص حقيقية تحدث في عالم المراهنات الإلكترونية و كيف يرى تأثير الفن و كف تلقى أراء الجمهور حول المسلسل.

مسلسل منتهى الصلاحية فكرته جديدة و بيناقش قضية لم تناقش من قبل و هي المراهنات الإلكترونية.. فكيف جاءت لك الفكرة؟ و هل استندت على قصص حقيقية خلال أحداث المسلسل؟
بالطبع، المسلسل مستند على وقائع و احداث حقيقية سواء كانت على مواقع التواصل الاجتماعي و الصحافة أو حالات حقيقة تحدثنا معاها و قابلناها، و يمكن غيرنا شوية فيها و لكن هي و قائع حقيقية.

هل تلقيت رسائل من اشخاص يعملون بالمراهنات الإلكترونية تأثروا بالعمل؟
زوجة سواق جدتي جاءت لي و حكت عن اللعبة عندما علمت أنني قمت بمسلسل عن المراهنات الإلكترونية هي لم تشاهده و لكن الناس قاله لها عنه، فجاءت لي و أردت ان تحكى لي عن أن زوجها يلعب تلك اللعبة و وصلت به إلى الإدمان، و الموضوع أصبح آفة كبيرة في المجتمع.

لماذا تمت تسمية المسلسل " منتهي الصلاحية "؟ و ما علاقة الاسم بالقصة؟
المسلسل في البداية كان اسمه غير صالح و يتحدث عن شخص يريد أن يكون صالح و لكن الطروف تجعله غير صالح، و المعنى الأخر أن يعيش في مجتمع ظاهره صالح و يدعي المقالية و لكن في حقيقة الأمر هو منتهي الصلاحية. فعندما انضم محمد هشام عبية اقترح فكرة تغييرع لمنتهي الصلاحية و عجبني هذا الاسم أكثر، لأن الأدوية عندما يكتب عليها منتهية الصلاحية هي لم تفسد و لكن المادة الفعالة هي التي قلت و هذا ما حدث في صالح " محمد فراج" و في المجتمع " شايف نفسه في اتجاه معين لكن مع الوقت المادة الفعالة الصالحة بتقل واحدة واحدة و نحاول نقول للناس تعلى المادة الفعالة و الصح يضغى على الغلط ".

هل ترى أن دور الفن هو تسليط الضوء على القضايا المهمة مثل قضية" المراهنات الإلكترونية:" و التوعية بتلك القضايا؟
دور الفن هو التسلية و ليس معنى ذلك التسلية لمجرد التسلية أو الضحك و الهزار فقط، لكنه وسيلة للتسلية مع 
طرح فكرة و معلومة نوصلها للناس، و حتي إذا تم تقديم عمل كوميدي او أكشن أو دراما يجب أن يحمل بداخله رسالة، " ممكن تكون خلي بالك من كذا أو الأيىة اهم شئ في الحياة او اولادك أو المشاعر و قصص الحب او العلاقات و الزواج و انا ضد تقديم ضحك لمجرد الضحك و اكشن للأكشن فقط ".

المسلسل كان من المسلسلات الترند خلال شهر رمضان.. كيف تلقيت أراء الجمهور و تفاعله على المسلسل؟ 
كنت سعيد جداً بأراء الجمهور على المسلسل و أنا اهتم جدًا بأرائهم، و سعيد أن الأراء من طبقات مختلفة من المشاهدين خاصة الشباب، و أحببت جدًا أن أراء كثيرة من الشباب لأن معظم الشباب gen z و alpha، "  و أغلبيتهم مش بيتفرجوا على عربي أو لما بيتفرجوا بيتريقوا على المسلسلات العربي فشئ جميل أن المسلسل يلمس معاهم و يشوفوا حاجة جامدة ".

لماذا دائمًا تقدم أعمال مختلفة و قضايا لم يتم تناولها من قبل؟
أحب دائمًا أن أطرح أفكار جديدة و مختلفة على العين و يحسوا انه موجود حولنا مثل مسلسل "منتهي الصلاحية" ، و مسلسل " صلة رحم" العام الماضي الذي كان يتحدث عن تأجير الأرحام و الناس كانت متفاجأة ان هذا يحدث في مصر، " و لا أريد أن أكون شخص واعظ على قد ما اخلى الناي تلتفت للخير و الشر و الحلال و الحرام".

كيف حضرت للمسلسل و أخذ منكم وقت قد أيه للتحضير؟
بدأنا في المسلسل في شهر 8 و المسلسل اخد مننا وقت كثير للتحضير للورق لأنه عالم جديد علينا كلنا و كان يجب دراسته صح و معرفة كافة التفاصيل، و هو ليس  عالم اقدر احصل على المعلومات من النت، " أنا و عبية كنا حابين نحترم عقول الناس عشان لو حد بيلعب ميقولش ده أي كلام، و كلمنا الناس فهمتنا اللعبة و بتتلعب ازاي، عشان كده في ناس بتقول شجعونا نلعب اللعبة ".

و ما ردك على تلك الآراء التي تقول" شجعونا نلعب اللعبة"؟
لكن لا أنا لم اشجع احد على اللعبة، كل ما في الأمر أنني " جبت الليفل الأعلى " و هو أن هؤلاء الناس كيف يتلعبوا بعقولكم و كيف تتاجر بك، و ممكن تكون الناس حوالينا يقوموا لذلك لكن النتيجة النهائية هما وصلوا لأيه في الأخر، كل ما جمعوا ما هو إلا جمع خسارة و كل واحد فيهم خسر و فقد أهم شئ في حياته.