رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مخرج "ولاد الشمس" يعلق على مشهد الموت لمفتاح وولعة (فيديو)

 شادى عبدالعزيز عبدالسلام،
شادى عبدالعزيز عبدالسلام، مخرج مسلسل "ولاد الشمس"

 قال شادى عبدالعزيز عبدالسلام، مخرج مسلسل "ولاد الشمس"، أنه بدأ فى القناة الأولى منذ 18 سنة، معقبًا: "وأول ما دخلت الدراما حد قالى خلى اسمك شادى عبد السلام، والموسيقى التصويرية فرقت كتير معانا فى المسلسل".

 أضاف شادى عبدالعزيز عبدالسلام، خلال حلوله ضيفًا ببرنامج "معكم منى الشاذلى" الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى على قناة أون، فى حاجات ببقى محتاج أحسها من الممثلين، وكنت بشتغل مع أحمد مالك وطه دسوقى، وإحساسهم هو اللى بيخلينى أصوره إزاى".


 وأوضح مخرج "ولاد الشمس"، فى مشاهد بحضرلها من الأول، وإحساس الممثل هو اللى بيخلينى أصور المشهد، لانى بحتاج أحس بعض المشاهد من الممثل، وبحب أتعامل مع العمل بشكل كويس علشان أوصل لأقصى حاجة يحترمها الجمهور".

مشهد الموت لمفتاح وولعة:

 عن مشهد الموت لمفتاح وولعة، قال شادى عبد العزيز عبد السلام: "حسيت فى المشهد أنه لازم أجمع مفتاح وولعة مع بعض فى الأخر".

 رغم النهاية الحزينة بوفاة طه دسوقي “مفتاح” وفقدان أحمد مالك “ولعة” الأخ والصديق الذي رافقه منذ نعومة أظافره مرورًا بالطفولة وسنوات المراهقة وصولًا للشباب، إلا أن نهاية ولاد الشمس حصلت على نصيب من إسمها أشبه بشروق الشمس بعد رحلات الغروب التي مر بها أبطاله طوال حلقاته.


 جاء ستار النهاية على أحداث ولاد الشمس بلحظات مشركة لأبناء دار الأيتام الذي حمل بين أركانه سنوات من العذاب ووالخوف والتسلط والحياة التي أصروا على الهروب منها لإيجاد ضوء الشمس للتدفئة لا للإحتراق.

 كانت أحداث ولاد الشمس أشبه بـ ومضات الأمل والطموح التي تظهر يوميًا برغم من ظلمة الخوف والجهل التي لا تعكس سوى الظلام والأبواب الموصدة بأقفال تراكم عليها سنوات وسنوات .

 أظهرت أحداث ولاد الشمس روح الصداقة والاخوة الوحيدة الباقية رغم كل الظروف المحيطة بعدم وجود أمان الأهل والشوارع التي تطلق طريقها المجهول وأهلها المتربصين بهم دائمًا، وأهمية حب الغير والوفاء دون مزايدة وسذاجة، والبحث عن الحق حتى لو وصل إلى الموت، جميع تلك المبادىء جُمعت في كل حلقة من المسلسل بمشاهد من القلب.


 جاءت أحداث النهاية لـ “ولاد الشمس” بوجود أحمد مالك وحده دون “قطايف ومفتاح” الذي كان يحلم بوجودهما ومشتهداتهما لحلمهم الذي تحقق، الدار أصبحت غير الدار، والأحلام التي تحققت ، والشمس التي دخلت لتعطي نورها وحرارتها الدافئة جميع أركانه وأفراده، الآمال التي سكنت أرض الواقع، والحياة التي فتحت ذراعيها بكل ود وترحاب، وبالفعل أصبح أيتام “الشمس” هم أولاده ، ونحن جميعا نرغب وبشدة بالتشبع بمبادىء الدار وصور الحياة بداخله.

 وفي الختام دائمًا ما نريد ذلك النوع من الدراما الذي يشبهنا بالفعل ونتعلم منه حتى لو مبدأ واحد نستطيع أن نستكمل به وسط أمواج الحياة المتلاطمة التي تحتضنا تارة وتبعدنا ألف ميل تارةً أخرى، حلقات احتضنا فيها معنى الصداقة والأخوة والوفاء والإخلاص، استطعمنا فيها الجزء المبهج للحياة خارج الصراعات والخلافات الفانية، وكل ما يبقى هو الخير مهما اكتسح الشر ميادين الحياة، نحن جميعًا ولاد الشمس بدفئها لا باحتراقها.