طريقة عمل براونيز بالتفاح| حلوى لذيذة وصحية
براونيز التفاح هي وصفة مبتكرة تجمع بين طعم البراونيز الغني والشهي ونكهة التفاح الطازج، لتقديم تجربة جديدة ولذيذة لعشاق الحلويات، كما أنها تعتبر خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يبحثون عن حلويات صحية قليلاً أو يرغبون في إضافة نكهة جديدة إلى وصفاتهم التقليدية، وفيما يلي نعرض لك طريقة تحضير براونيز التفاح بطريقة سهلة وسريعة، لتستمتعوا بطبق مميز وشهي.
طريقة عمل براونيز صحي بالتفاح
المقادير
دقيق : كوب
الزبدة : نصف كوب (طرية)
السكر البني : نصف كوب
سكر : ربع كوب (أبيض)
التفاح : 2 حبة (مقشر ومقطع مكعبات صغيرة)
البيض : 1 حبة
القرفة : ملعقة صغيرة
ملح : نصف ملعقة صغيرة
بيكنج صودا : نصف ملعقة صغيرة
بيكنج بودر : نصف ملعقة صغيرة
طريقة التحضير
حمّي الفرن على درجة حرارة 180 مئوية.
ادهني صينية الكيك بالزبدة ورشيها بالدقيق.
في وعاء عميق، اخفقي الزبدة مع السكر الأبيض والسكر البني حتى يصبح المزيج كريمي القوام.
أضيفي البيضة واخفقي جيداً، ثم أضيفي الدقيق مع الخفق المستمر.
أضيفي الملح، والبيكنج صودا، والبيكنج باودر، والقرفة، ومكعبات التفاح، واخلطي حتى تتداخل المكونات تماماً.
اسكبي الخليط في صينية الكيك المحضّرة وأدخليها إلى الفرن لحوالي 40 دقيقة حتى ينضج البراونيز ويصبح ذهبي اللون.
أخرجي الصينية من الفرن، واتركي براونيز التفاح حتى يبرد قليلاً وقدميه.
فوائد تناول التفاح
الحماية من مرض السكري
من فوائد التفاح أنه قد يساعد على الحماية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك لدوره المقترح في الحفاظ على مستويات السكر في الدم قدر المستطاع، نتيجة احتوائه على الألياف الغذائية.
المساعدة على فقدان الوزن
يحتوي التفاح على كمية قليلة نسبيًا من السعرات الحرارية، كما أنه خالٍ من الكولسترول والدهون المشبعة، وبالتالي يمكن اعتباره خيارًا صحي ومناسبًا لإدراجه في النظام الغذائي لمن يرغب في خسارة الوزن والمحافظة عليه.
الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
من فوائد التفاح المساهمة في تحسين عملية الهضم وحماية الأمعاء لاحتوائه على الألياف، كما تحفظ الألياف الغشاء المخاطي للقولون من التعرض للمواد السامة والمسرطنة، وهي مفيدة جدًا للأشخاص المصابين بالإمساك وتساعد على تنشيط الأمعاء.
إضافة لذلك يحتوي التفاح على مركب البكتين الذي يُعد من المواد الغذائية المهمة للحفاظ على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء.
دعم صحة الجهاز العصبي
وجدت بعض الدراسات أن تناول التفاح يساعد على تقليل عدد الخلايا العصبية المتضررة بسبب الإجهاد التأكسدي نتيجة احتوائه على مركب كويرسيتين (Quercetin) المساعد لحماية الخلايا العصبية، وبالتالي يُساعد التفاح في خفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ويُعزز من كفاءة عمل الدماغ، ويُقلل من خطر الإصابة بالخرف مع التقدم بالعمر.
إضافة إلى ذلك تشير إحدى الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أقل من الأطعمة الغنية بالفلافونويدات، مثل: التفاح هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر والخرف على مدى 20 عامًا تقريبًا.
خفض خطر الإصابة بالجلطات
تشير بعض الدراسات إلى دور المواد الغذائية الموجودة في التفاح في خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والسبب في ذلك يعود إلى احتوائه على الألياف الغذائية التي تعمل على حماية الأوعية الدموية وتعزيز صحتها وتدفق الدورة الدموية أيضًا، والوقاية من الجلطات والسكتات الدماغية.
الحفاظ على صحة القلب
يحتوي التفاح على كميات جيدة من الألياف، مضادات الأكسدة مثل فيتامين ج، إضافة إلى البوتاسيوم، ما يعمل على الحفاظ على صحة القلب ومستوى ضغط الدم الطبيعي، والتقليل من نسبة حدوث المضاعفات على القلب.
إضافة لذلك يُساهم تناول التفاح وما يحتويه على ألياف غذائية وأشهرها البكتين في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، خاصة الكوليستيرول الضار (LDL)، وهذا نتيجة لدوره في حماية الأوعية الدموية والجهاز الدوراني ككل، لذا ينصح بإدراجه ضمن النظام الغذائي اليومي.
