الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شبكة مقرها روسيا توفر إمدادات للحوثيين

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على شبكة مقرها روسيا توفر إمدادات للحوثيين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان الخزانة الأمريكية:
وصرّح سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكي، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة للنظر في عودة روسيا إلى النظام المصرفي الدولي "سويفت"، في إطار التسوية في أوكرانيا.
وقال بيسنت، خلال مقابلة عندما سُئل عن احتمال عودة روسيا إلى نظام سويفت المصرفي: "كل شيء مطروح على الطاولة
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تأمل في توقيع اتفاقية المعادن مع أوكرانيا مطلع الأسبوع المقبل.
وقال: "أود أن أبلغكم بأننا سلمنا وثيقة مكتملة للشراكة الاقتصادية، وهي قيد المراجعة حاليًا من قبل الأوكرانيين، ونأمل في بدء مناقشات شاملة، وربما حتى الحصول على توقيعات الأسبوع المقبل".
وأشار بيسنت إلى أن الفترة الزمنية مكنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الانتهاء من اتفاق شامل مع أوكرانيا بدلاً من مجرد توقيع الوثيقة الأولية المكونة من أربع صفحات.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أنها فرضت عقوبات على ثماني ناقلات نفط مرتبطة بإيران، كما تستهدف العقوبات فردا وعدة كيانات.
ووفقا لقائمة محدثة من وزارة الخزانة الأمريكية، "فرضت الولايات المتحدة عقوبات مرتبطة بإيران على 14 كيانا، بما في ذلك من بنما والصين وسيشل وثماني ناقلات نفط".
وتضمنت القائمة التي صدرت الخميس "الكيانات المسجلة في بنما والصين وسيشل وجزر فيرجن".
وتفيد بيانات وزارة الخارجية الأمريكية أن "ناقلات النفط المدرجة على قائمة العقوبات مسجلة تحت أعلام بنما وبربادوس وسان مارينو وجزر القمر".
وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية عبر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، اليوم الخميس، "فرض عقوبات على مصفاة نفط تيبوت ومديرها التنفيذي، وذلك بسبب شرائها وتكرير النفط الإيراني بقيمة مئات الملايين من الدولارات".
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت: "تعد عمليات شراء النفط الإيراني من قبل مصفاة التيبوت المصدر الرئيسي لدعم إيران" مضيفا أن "الولايات المتحدة ملتزمة بقطع الإيرادات التي تمول برنامج إيران النووي".
كما أشارت وزارة الخزانة إلى أن "العقوبات فرضت على 19 كيانا وسفينة متورطة في شحن ملايين البراميل من النفط الإيراني".
وعلى صعيد آخر، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يهدف إلى التقريب بين روسيا وأوكرانيا من أجل إنهاء الحرب.
وأضاف ترامب بأن اتفاق المعادن النادرة الذي تسعى بلاده لإبرامه مع أوكرانيا هدفه هو استعادة الأموال الأمريكية التي دفعتها إدارة بايدن لكييف.
وأوضح :"بايدن تبرع بالأموال لأوكرانيا بينما أعطت أوروبا كييف الدعم على هيئة قروض".
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأربعاء، إن كييف تتطلع إلى أن يكثف دونالد ترامب العقوبات المفروضة على روسيا.
وأضاف :"بوتين سيسعى إلى إمكانية عدم التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار".
وأشار زيلينسكي إلى إنه مُستعد لإرسال فريق إلى واشنطن لإجراء مزيد من المباحثات بشأن وقف إطلاق النار.
وأضاف :"لن نعترف بالأراضي التي سيطرت عليها موسكو على أنها روسية وهذا خط أحمر لأوكرانيا".
وتابع :"سأتحدث مع الرئيس ترامب، وروسيا غير مستعدة لإنهاء الحرب".
وأكمل الرئيس الأوكراني :"تضررت قطاعات الطاقة والنقل والبنية التحتية المدنية جراء الهجمات الروسية الليلة الماضية".