رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الأوقاف: ذكرى رحيل الدكتور محمود حمدي زقزوق ستظل خالدة في تاريخ الفكر الإسلامي

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، أن ذكرى رحيل الأستاذ الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، ستظل خالدة في تاريخ الفكر الإسلامي، لما قدمه من جهود علمية ودعوية تركت بصمة واضحة في مسيرة التنوير والتجديد.

الدكتور زقزوق


ولد الدكتور زقزوق، رحمه الله، في الأول من أغسطس عام ١٩٤٩م، وتوفي في الأول من أبريل ٢٠٢٠م، وكان أحد أبرز أساتذة الفلسفة الإسلامية، وتولى وزارة الأوقاف المصرية لسنوات عديدة، عمل في خلالها على ترسيخ خطاب ديني مستنير، يواكب متغيرات العصر ويعزز قيم الوسطية والاعتدال.

وأضاف وزير الأوقاف  أن الدكتور زقزوق كان له دور بارز في تحديث الفكر الديني وتعزيز الحوار بين الحضارات، وكتب العديد من المؤلفات التي تناولت قضايا معاصرة، مسلطًا الضوء على ضرورة التجديد والاجتهاد بما يتناسب مع تحديات العصر، مع الحفاظ على الثوابت الشرعية الراسخة.

وأكد أن ما قدمه الدكتور زقزوق من جهود علمية وفكرية سيظل مرجعًا مهمًّا للأجيال القادمة، داعيًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعل ما تركه من علم نافع في ميزان حسناته..

وختم وزير الأوقاف حديثه بقوله: "ستظل ذكرى الدكتور محمود حمدي زقزوق حية في قلوب محبيه، وسيظل إرثه الفكري محفزًا للأجيال على البحث والعلم والتجديد في إطار المنهج الوسطي المستنير".

وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يزوران دير سانت كاترين

 

وفي سياق اخر، زار الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، دير سانت كاترين، ومنطقة وادي الدير، والتقى فيه الرهبان، ثم قام بالصلاة في مسجد الوادي المقدس، وتفقّد العديد من المساجد بالمدينة، وكان في استقبالهم الأب برفريوس، وكيل المطران؛ والأب مخيائيل، مسئول معاصر الزيتون وسط أجواء من الحفاوة الكريمة من الرهبان.

وأعرب وزير الأوقاف عن تشرفه وسعادته الغامرة بزيارة دير سانت كاترين ومشاهدة معالمه العريقة النادرة، التي تمثل عطاءً إلهيا مدخرا لمصر، حيث أرض التجلي الأعظم، الذي تجلى الله فيه على سيدنا موسى، والشجرة التي كلم الله تعالى عندها موسى -عليه السلام- مما يجعل للمكان قدسية وشرفا لا مثيل له، ويمثل أيضا كنزًا مصريًا مفتوحًا للعالم كله بالسلام والأمان، ويكفي أن الله جل جلاله وصف المكان الشريف بقوله سبحانه (قال تعالى: "إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى" [طه : 12).

وأشار وزير الأوقاف إلى أن دير سانت كاترين رمز عالمي لالتقاء الأديان وتعايشها، وكيف قام ملوك الإسلام وسلاطينه عبر التاريخ على حفظ الدير وتأمينه وإكرام أهله ورهبانه، وكيف قامت قبائل سيناء بدورها في هذا التفاعل الودود الحكيم، الذي يقدم معدن المصريين الأصيل الكريم للعالم أجمع
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الجهود الضخمة المبذولة من الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التطوير الشامل لمنطقة سانت كاترين وإطلاق مشروع التجلي الأعظم بما يكفل جعل المنطقة مزارا سياحيا عالميا يقصده كل راغبي السياحة الدينية والعلاجية والروحية والتاريخية والثقافية، ويبرز ما تمتلكه مصر من كنوز عريقة على كافة المستويات.

رافق وزير الأوقاف والمحافظ في جولتهما الدكتورة إيناس سمير، نائب المحافظ، والأستاذ مبروك الغمريني، رئيس مدينة شرم الشيخ، ومستشار المحافظ لمشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين، واللواء نادر علام رئيس مدينة نويبع، والشيخ السيد غيط، وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء، ولفيف من الأجهزة الشعبية والتنفيذية، ومشايخ الأوقاف ومشايخ وعواقل البدو.

جدير بالذكر أن هذه الجولة جاءت في ختام زيارة وزير الأوقاف إلى محافظة جنوب سيناء التي استغرقت يومين؛ للمشاركة في الاحتفالات بذكرى استرداد طابا واحتفالات جنوب سيناء بعيدها القومي.