تأسيس قسم الدراسات الإسلامية في المركز الجامعي الدولي للبحوث والابتكار (CUIRIF)

عقد اليوم ، 1 أبريل2025 بمجلس الشيوخ للجمهورية الإيطاليةبروما، ألقى الإمام الدكتور نادر العقاد، المدير العام لقسم الدراسات الإسلامية في المركز الجامعي الدولي للبحوث والابتكار (CUIRIF)، كلمة مميزة بمناسبة تأسيس القسم الجديد.
وبحضور عدد من الشخصيات المهمة، بما في ذلك السيناتور ماركو سكوريا ورئيس الجامعة إنزو سيفيرو، وعشرات من الزملاء والضيوف من المجتمع الأكاديمي، وُضعت الخطوط العريضة لرؤية القسم وأهدافه.
في بداية كلمته، رحب الدكتور العقاد بالحضور، وأعرب عن مشاعره الحماسية حيال إنشاء هذا القسم، مؤكداً على أهمية تعزيز الحوار بين الثقافات. وأوضح أن "إنشاء قسم الدراسات الإسلامية يعكس التزامنا الراسخ بتعزيز الفهم العميق والمحترم للتقاليد الروحية والثقافية المتنوعة التي تميز البشرية".
وأشار الدكتور العقاد إلى أن فكرة تأسيس القسم جاءت مستلهمة من الوثيقة الاستثنائية التي أطلقها قداسة البابا فرنسيس والإمام الأكبر أحمد الطيب، والتي تؤكد على أهمية بناء جسور الحوار والتفاهم في عصر التوترات والانقسامات. حيث قال: "الإيمان يقود المؤمن إلى أن يرى في الآخر أخًا له يجب دعمه ومحبته، وهذا يدفعنا للعمل من أجل تحقيق هذه الرؤية".
ويهدف قسم الدراسات الإسلامية، وفقاً للعقاد، إلى أن يكون "مختبراً للأفكار"، حيث يمكن للطلاب والباحثين الاطلاع على جوانب متعددة من الإسلام، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات. كما أوضح: "لن ننظر إلى الإسلام باعتباره عقيدة فحسب، بل باعتباره تقليداً ثقافياً غنياً ومتنوعاً يساهم في حوار الحضارات".
كما تطرق الدكتور العقاد إلى أهمية تضمين القيم والمبادئ الواردة في وثيقة الأخوة الإنسانية ضمن المناهج التعليمية، لتلهم الأجيال الجديدة في تحقيق مبادئ السلام والعدالة والتضامن.
في الختام، أعرب العقاد عن شكره لكل من ساهم في إعداد واستكمال تأسيس هذا القسم، موجهًا شكره بصورة خاصة لرئيس إيكامبوس ماركو مارغريتا ولرئيس جامعة CUIRIF، البروفيسور باولو كانسيلي. وأكد على ضرورة العمل معاً من أجل تحقيق مستقبل مليء بالحوار والتعاون والتنمية المتكاملة. الإمام الدكتور نادر العقاد المدير العام لقسم الدراسات الإسلامية في المركز الجامعي الدولي للبحوث والابتكار (CUIRIF) .




