زوجة تطالب بالطلاق: "زوجي يعشق الروتين.. حياته مملة!"

في قاعة محكمة الأسرة، جلست فتاة في العقد الثالث من العمر علي أحد الكراسى المتهالكه بقاعه محكمه الأسرة بالجيزة بحزن واضح، تنتظر دورها في عرض قضيتها أمام القاضي. كانت تحمل في يدها ملف القضية، وفي قلبها مشاعر متراكمة من الإحباط والملل.  

بمجرد سماع رقم دعواها القضائيه في رول المحكمه وقفت تروى قصتها قالت بصوت مثقل بالخيبة: حياتي أصبحت سجناً من الروتين القاتل.. زوجي لا يعرف معنى التغيير، كل يوم يتكرر بنفس التفاصيل، حتى حديثه لم يعد فيه جديد.. لا سفر، لا خروجات، لا مفاجآت.. وكأنني أعيش مع آلة مبرمجة!"  

أوضحت الزوجه أنها حاولت مرارًا تغيير نمط حياتهما، واقترحت السفر أو ممارسة أنشطة جديدة، لكن زوجها كان يرفض بحجة أن "الاستقرار أهم من المغامرات".

حتى في المناسبات الخاصة، كان يكتفي بهدية متكررة أو كلمة مقتضبة، دون أي محاولة لكسر الملل.  

وأضافت بحسرة: "في البداية ظننت أن الحب سيجعلني أتقبل طبيعته، لكن السنوات مرت وأنا أشعر أنني أذبل في هذه الحياة الرتيبة، حتى الحوار بيننا صار محدودًا ومجرد روتين يومي ممل."

اشتكيت إلى أسرتى ونصحتنى امى بمساعدته في التغيير واضافه أجواء السعادة والمرح في بيتى ولم تكتفى بذلك بل قامت بحجز فندق في إحدى القرى السياحية لنقضى سويا العطله الصيفيه.
وافق زوجى علي مضض في البدايه حاول أن يكون اجتماعي لكن سرعان ما عاد إلى صمته ورفضه الانضمام إلينا حتى إنتهاء رحلتنا القصيرة 
قررت أسرتى التحدث معه وكان حديث هادئا حاول خلالها أبى بالتقرب منه وفهم أسباب صمته وحياته الروتينية لكنه رفض ان يكون هو سبب هذه المشكله بل اكد ان كل ما اشتكي منه ما هو الا نوع من انواع التمرد على حياته او العيش معه.

"لقد فقدت الأمل في تغيير زوجى.. أشعر أنني أعيش حياة بلا روح!

قررت اللجوء إلى القضاء لاقامه دعوى طلاق ضد زوجى بعد رفضه تطليقي وإصرارة علي اجبارى للعيش معه أو خلعه حتى لا أحصل علي حقوقى الماليه.
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.