رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

فاسألوا‭ ‬أهل‭ ‬الذكر

ما‭ ‬حكم‭ ‬صيام‭ ‬الست‭ ‬من‭ ‬شوال‭?‬

بوابة الوفد الإلكترونية



صيام الست من شوال سنة مستحبة وليست بواجب. وصوم ستة أيام من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضاً. وصيام ست من شوال فيه تعويض النقص الذى حصل فى صيام الفريضة فى رمضان. 
صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنة مستحبة وليست بواجب، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال، وفى ذلك فضل عظيم، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كما فى حديث أبى أيوب رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر. رواه مسلم وأبوداود والترمذى والنسائى وابن ماجه. 
وقد فسر ذلك النبى صلى الله عليه وسلم بقوله: من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة: من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها. وفى رواية: جعل الله الحسنة بعشرة أمثالها، فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة. والنسائى وابن ماجة وهو فى صحيح الترغيب والترهيب 1/421 ورواه ابن خزيمة بلفظ: صيام شهر رمضان بعشرة أمثالها وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة. 
وقد صرح الفقهاء من الحنابلة والشافعية: بأن صوم ستة أيام من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضاً، وإلا فإن مضاعفة الأجر عموماً ثابت حتى فى صيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها.