رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أتلتيكو مدريد يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهة برشلونة

بوابة الوفد الإلكترونية

تلقى نادي أتلتيكو مدريد الإسباني ضربة قوية قبل المواجهة المرتقبة أمام برشلونة في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، بعد تعرض مدافعه الإسباني الدولي روبن لو نورماند لإصابة خلال مباراة الفريق ضد إسبانيول، ضمن منافسات الدوري الإسباني.

وأصيب لو نورماند خلال مباراة فريقه أمام اسبانيول، وذلك في في الدقيقة 28 من الشوط الأول، عندما اصطدم بقوة مع لاعب إسبانيول روبيرتو في كرة هوائية مشتركة، مما أدى إلى سقوط اللاعبين أرضًا بشكل مقلق.

ورغم تلقي المدافع الإسباني العلاج داخل الملعب، إلا أنه لم يتمكن من مواصلة اللعب، ليقرر المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني استبداله بالمدافع الأوروجوياني خوسيه ماريا خيمينيز، الذي لم يكن الخيار الأساسي في هذه المباراة بسبب عودته مؤخرًا من فترة التوقف الدولي، حيث خاض مباراتين مع منتخب بلاده.

وتأتي هذه الإصابة في توقيت حساس للغاية بالنسبة لأتلتيكو مدريد، حيث يستعد الفريق لخوض مباراة حاسمة أمام برشلونة يوم الأربعاء المقبل على ملعب "واندا ميتروبوليتانو"، في إطار إياب نصف نهائي كأس الملك.

وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب "لويس كومبانيس" قد شهدت إثارة كبيرة، وانتهت بنتيجة 4-4، ما يجعل لقاء الإياب مفتوحًا على جميع الاحتمالات، مع سعي كلا الفريقين لحسم بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية.

وينتظر الجهاز الفني والطبي في أتلتيكو مدريد نتائج الفحوصات الطبية التي سيخضع لها لو نورماند خلال الساعات القادمة، لتحديد مدى خطورة إصابته، ومدى إمكانية لحاقه بالمباراة المنتظرة ضد برشلونة.

ومن المؤكد أن غيابه سيمثل خسارة كبيرة للفريق، نظرًا للدور المحوري الذي يلعبه في الخط الخلفي، خاصة في مواجهة فريق قوي هجوميًا مثل برشلونة.

وفي حال عدم قدرة لو نورماند على المشاركة، سيواجه المدرب دييجو سيميوني تحديًا كبيرًا لإيجاد التوليفة الدفاعية المناسبة لتعويض غيابه، خاصة أن الخيارات الدفاعية الأخرى قد تكون مرهقة بدنيًا، مما قد يؤثر على الأداء العام للفريق.

يترقب عشاق الكرة الإسبانية هذه المواجهة المصيرية، حيث يسعى أتلتيكو مدريد للوصول إلى النهائي على أمل التتويج باللقب، بينما يحلم برشلونة بالاقتراب خطوة أخرى نحو تحقيق بطولة أخرى هذا الموسم.