ماذا بعد؟!
تترقب الجماهير المصرية بشغف انطلاق مشوار منتخب مصر فى كأس العالم 2026، والتى ستقام فى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. يحمل هذا المشوار آمالًا كبيرة لعشاق الكرة المصرية، الذين يتطلعون إلى رؤية الفراعنة فى المحفل العالمى الأهم.
تتسم التصفيات الأفريقية بالقوة والندية، حيث تسعى جميع المنتخبات لتحقيق حلم التأهل، خاصة أن المنتخب المصرى يواجه تحديات فى المباريات خارج ملعبه، حيث يلعب تحت ضغوط جماهيرية كبيرة تتطلب الحفاظ على مستوى عالٍ من الأداء طوال فترة المنافسة، وتجنب المفاجآت غير المتوقعة.
بدأ منتخب مصر مشواره فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتى تشهد منافسة شرسة بين المنتخبات الأفريقية فى المجموعة الأولى، ويواجه تحديات كبيرة من منتخبات قوية تسعى هى الأخرى للتأهل وسط وجود بوركينا فاسو وسيراليون.
تصدر المنتخب الوطنى مجموعته برصيد 13 نقطة وجاء منتخب بوركينا فاسو فى المركز الثانى برصيد 8 نقاط وسيراليون فى المركز الثالث برصيد ٨ نقاط، وجاء غينيا بيساو فى المركز الرابع برصيد 6 نقاط وإثيوبيا فى المركز الخامس برصيد 3 نقاط وجاء فى المركز الاخير جيبوتى برصيد نقطة وحيدة.
حماس حسام حسن وإمكانيات لاعبى المنتخب سيكونون كلمة السر فى مشوار الفراعنة بكأس العالم، حيث أحلام التميز والتألق وتحقيق الإنجاز الذى لم يتحقق من قبل هم المحرك الأساسى لنفوس لاعبى المنتخب الوطنى.
يعتمد المنتخب المصرى على جيل متميز من اللاعبين، بقيادة النجم محمد صلاح والعالمى عمرو مرموش، الذين يعتبرون أحد أفضل اللاعبين فى العالم، حيث تأمل الجماهير المصرية فى أن يتمكن المنتخب من تحقيق نتائج إيجابية فى المباريات، وحصد النقاط التى تضمن له المربع الذهبى.
مباراة سيراليون يوم الثلاثاء القادم ستكون بطاقة التأهل إلى مونديال العالم فى ظل تصدر المجموعة لذا يجب مؤزارة المنتخب بأعداد غفيرة من الجمهور حتى يبدأ مشوار المنتخب فى كأس العالم عقب تخطى تلك المباراة
يمثل المربع الذهبى فى كأس العالم حلمًا كبيرًا للجماهير المصرية، ويعيد للكرة المصرية مكانتها على الساحة العالمية يسهم التأهل فى رفع الروح المعنوية للاعبين والجماهير، ويعزز من شعبية كرة القدم فى مصر. يمنح التأهل اللاعبين المصريين فرصة ذهبية لإثبات قدراتهم على المستوى العالمى، ويبقى السؤال: هل الفراعنة قادرون على الوجود فى المربع الذهبى بالمونديال؟!